لم تكن تعلم ياسمين أدهم، صاحبة الـ12 ربيعا، ابنة مركز أبوتشت وطالبة المرحلة الإبتدائية أنها ستلقي حتفها في نفس المكان الذي توفي فيه والدها منذ عامين، حينما كان يقود سيارته بصحبة أبناء عمومته.
ياسمين محمد أحمد أدهم، البالغة من العمر 12 عاما، شهيدة العلم التي فارقت الحياة منذ ساعات قليلة، على إثر انقلاب أتوبيس مدرسة كان يقلها بجانب 15 تلميذا آخرين في الترعة المجاورة لطريق الأربعين بمدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا.
شهيدة العلم وريحانة العائلة كما أطلق عليها أفراد أسرتها، غادرت الحياة على إثر إصابتها بأسفكسيا الغرق بعد إنقلاب الأتوبيس داخل الترعة، والذي أودي لإصابة 15 طفلاً آخر تم انتشالهم من داخل المياه بجهود قوات الحماية المدنية والأجهزة التنفيذية والأمنية.
الطفلة الصغيرة ابنة قرية بخانس التابعة لدائرة مركز أبوتشت شمالي محافظة قنا، فقدت والدها منذ عامين على طريق الأربعين ذات المكان الذي توفيت فيه خلال حادث إنقلاب سيارته أيضا، أثناء استقلاله سيارة ملاكي مع عمه ونجل عمه، وذلك في أول يوم من شهر رمضان قبل الماضي، تاركا طفلته التي لحقت به منذ ساعات قليلة.