علق أحمد عبد الواحد، رئيس شعبة الجمارك بغرفة القاهرة التجارية، على جهود الحكومة المصرية، مشيدا على رفع كفاءة وتعظيم جهود تيسير الإفراج الجمركي على الواردات المصرية من الخارج، مما يخفف العبء على المستثمرين والمستوردين ومستخلصي الجمارك وكل المتعاملين مع المنظومة الجمركية بمختلف قطاعاتها.
وأضاف عبد الواحد في تصريحات صحفية اليوم، أن الحكومة ممثلة في وزارة المالية، تسعى إلى مساندة المستوردين والمستثمرين على مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية والتي تمتد منذ شهور ولا أحد يعرف متى ستنتهي.
وأشاد رئيس شعبة جمارك بغرفة القاهرة، بنجاح المنظومة الجمركية بشكل أبهر الجميع في إنهاء الإجراءات الجمركية لأكثر من 66 ألف مشارك في مؤتمر المناخ "COP27" الذي استضافته مصر في مدينة السلام شرم الشيخ، موضحا أن الساحة الجمركية الخضراء التي تم تخصيصها بمطار شرم الشيخ لرواد ومشاركي القمة نجحت في اختصار إجراءات وزمن الإفراج عن متعلقات ضيوف القمة، باحترافية ساهمت في تيسير دخول متعلقاتهم، وكذلك قبول التعهدات المقدمة من الشركات للإفراج المؤقت عن الأصناف والبضائع الواردة لمؤتمر «المناخ» برسم العرض والإعادة، بدلاً من تقديم خطابات ضمان مصرفية أو تأمين نقدي أسهم كثيرًا في تسهيل الإجراءات الجمركية.
واقترح عبد الواحد، إنشاء قرية بضائع بمطار شرم الشيخ (قرية بضائع نموذجية مصغرة) وذلك لما تمثله شرم الشيخ من أهمية كبرى في إقامة المؤتمرات والمعارض، حيث تعد المدينة هي واجهة مصر الحضارية.
نرشح لك: دعم الرؤية المشتركة لتحقيق النجاح في مرحلة التحول الطاقي
وقال عبد الواحد، إن قرار وزير المالية بإصدار الدليل المبسط للإجراءات الجمركية ورد الضريبة على القيمة المضافة، باللغتين العربية والإنجليزية، وتحديد الإجراءات الجمركية على الواردات تحت نظام الإفراج المؤقت، وإجراءات البضائع الواردة برسم العرض والإعادة، وإجراءات رد الضريبة على القيمة المضافة للمغادرين الأجانب، واستثناء البضائع المشحونة على كل المنافذ الجمركية الواردة في إطار مؤتمر «المناخ» من التسجيل بمنظومة «ACI»، واستثناء البضائع الواردة إلى مطار شرم الشيخ الدولي من التسجيل بمنظومة «نافذة»، ونشره وربطه بالموقع الإلكتروني الرسمي لمؤتمر «المناخ» والموقع الإلكتروني لوزارة المالية، ساعد المشاركين بالقمة على فهم هذه الإجراءات والتعامل معها بسهولة ويسر، وأعطى صورة لجميع المشاركين عن قوة مصر في التعامل مع الأحداث الكبيرة وأنها على قدر المسؤلية، وتقدر أهمية وقوة الحدث الذي تنظمه، وأنها تستطيع تنظيم الكثير والكثير من المؤتمرات والأحداث العالمية باحترافية لا مثيل لها.