أجلت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات بنها في القليوبية، محاكمة بائع أحذية، لجلسة الرابع من شهر يناير المقبل لسماع شهود الإثبات، لاتهامه بقتل شريكه حرقا بالبنزين، بعد أن ضبطه في وضع مخل مع زوجته.
وعقدت الجلسة لصدور القرار برئاسة المستشار محمد شاهين، رئيس الدائرة وعضوية المستشارين وائل السيد الشوي وأحمد حسني حماده.
وكان المستشار فخري خيري المحامي العام الأول لنيابات شمال القليوبية، قد أحال المتهم عادل إمام صلاح إمام رزق 30 سنة بائع أحذية لمحكمة الجنايات لقيامة بقتل وآخرين، المجنى عليه أحمد جمال إبراهيم عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدوا العزم على التخلص من المجنى عليه وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء وأدوات عبارة عن زجاجة بها مادة معجلة للاشتعال بنزين وسنج وماسورة حديدية وتربصوا له بالمكان الذى أيقنوا سلفا مروره به حتى قاموا بالتعدي عليه بإلقاء حجارة، وأسطوانة غاز من أعلى إحدى المساكن وأثناء محاولة المجني عليه الفرار من محل الواقعة قام المتهم بتتبعه.
وقام بالتعدي عليه وإحداث إصابته باستخدام زجاجة بها مادة معجلة للاشتعال بنزين وقام بإلقائها عليه وإضرام النيران بجسده، وقام المتهمين المجهولين بالتعدي علي المجني عليه وإحداث إصابته باستخدام أسلحة بيضاء، ماسورة حديد وسنج محدثين إصابته والتي أودت بحياته.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين حازوا وأحرزوا أسلحة بيضاء وأدوات ماسورة حديدية وسنج وزجاجة بها مادة معجلة للاشتعال بنزين، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وبدون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.
وبسؤال شقيق المجني عليه ويدعى إبراهيم جمال إبراهيم عفيفي 35 سنة جزار قال إنه على إثر خلافات مالية بين شقيقه المجنى عليه المتوفى وبين المتهم، بعد أن توجه إلى مسكنه لحل تلك الخلافات ففوجئ بتربص المتهم لهما أعلى مسكنه وما أن شاهدهم حتى قام بإلقاء الحجارة وأسطوانة غاز عليهما، وأثناء محاولتهما الفرار من محل الواقعة قام المتهم بالنزول من مسكنه والجري خلف المجنى عليه، حتى لحق به وقام بالاعتداء عليه بإلقاء زجاجة بها مادة معجلة للاشتعال واشعل النيران بجسد المجنى عليه، محدثًا اصابته التي أودت بحياته.
وكشفت تحريات مباحث مركز بنها لوجود خلافات مالية بين المتهم والمجنى عليه المتوفى، وعلى ذلك توجه المجنى عليه الى مسكن المتهم لحل تلك الخلافات مع المتهم فتربص له المتهم وآخرين، وقام المتهم بالتعدي على المجنى عليه بإلقاء زجاجة بها مادة معجلة للاشتعال بنزين، وإشعال النيران بجسد المجني عليه محدثا إصابته التي أودت بحياته.