قدم اللقاح التجريبي الجديد استجابات من الأجسام المضادة، حيث يمكنه محاربة كل سلالة معروفة من سلالات الإنفلونزا A وB في الاختبارات الحيوانية، ويستخدم التقنية نفسها المستخدمة في حقن "كوفيد"، مما رفع الأمال في تطوير لقاح عالمي ضد الإنفلونزا.
ويتوقع بعض العلماء والباحثين أنه يمكن استبدال لقاح الإنفلونزا السنوي بلقاح عالمي فعال ضد جميع سلالات الإنفلونزا، حيث حاول الباحثون تحقيق ذلك من خلال صنع لقاحات تحتوي على أجزاء بروتينية شائعة في العديد من سلالات الإنفلونزا، ولكن لم تتم الموافقة على استخدام لقاح عالمي حتى الآن على نطاق أوسع.
نرشح لك: بالصور.. تفاصيل أعمال إنشاء وتنفيذ محطة سفنكس
اختبار اللقاح الجديد على الحيوانات
وجد الفريق في خلال الاختبارات التي أجريت على الفئران، أن الحيوانات أنتجت أجسامًا مضادة خاصة بكل سلالات فيروس الإنفلونزا العشرين، وبقيت هذه الأجسام المضادة عند مستوى ثابت لمدة تصل إلى 4 أشهر.
وفي تجربة أخرى، أعطى الفريق الفئران لقاح الإنفلونزا الشامل أو لقاحًا وهميًا يحتوي على كود لبروتين غير إنفلونزا، وبعد شهر، قاموا بإصابتهم بواحد من نوعين مختلفين من فيروس الإنفلونزا H1N1، أحدهما ببروتين H1 الذي كان مشابهًا جدًا لنسخة البروتين في اللقاح، والآخر بنسخة أكثر تميزًا.
وقد نجت 80% من الإصابة بالنوع الأكثر تميزا، وماتت كافة الفئران التي أعطيت اللقاح الوهمي قرابة أسبوع من الإصابة بأي من النوعين
وأعطيت مجموعة أخرى من الفئران لقاح mRNA استهدف فقط سلالة الإنفلونزا الدقيقة التي تعرضت لها، ونجت كل هذه المجموعة خلال نفس الفترة الزمنية.
ويذكر أن هذا اللقاح الإنفلونزا الشامل سيوفر حماية أقل ضد المتغيرات الجديدة من سلالات الأنفلونزا العشرين من اللقاح السنوي المطابق للأشكال الجديدة من الفيروس، كما يقول ألبرت أوسترهاوس، من جامعة الطب البيطري في هانوفر في ألمانيا، والذي لم يشارك في دراسة.