قبل أن ينتهي رواد التواصل الاجتماعي من تغيير اسم مسجد السيدة زينب رضي الله عنها عبر جوجل، وعودة الاسم الأصلي لمسجد السيدة زينب، بدأ تحريف جديد وإساءة لمسجد رابعة العدوية، بإضافة لفظ مسئ؛ ما يؤكد أنها حملة ممنهجة، وليست خطأ عابرا.
تحريف اسم مسجد رابعة العدوية
وتم إضافة لفظ مسئ بجوار مسجد رابعة العدوية، ودشن رواد السوشيال ميديا هشتاج جديدا ، مثلما فعلوا مع تحريف اسم مسجد السيدة عائشة وتحريف اسم مسجد السيدة زينب.
طريقة تغيير اسم مسجد رابعة العدوية
ادخل على محرك البحث جوجل، واكتب "مسجد رابعة العدوية".
سيظهر أمامك على جانب الصفحة 3 نقاط، اضغط عليها.
تظهر اختيارات (مشاركة - اقتراح تعديل - هل أنت مالك النشاط التجاري - إغلاق القائمة).
اضغط على اقتراح تعديل.
ستظهر لك اقتراحات (تغيير الاسم أو تفاصيل أخرى - وإغلاق وإزالة).
اختر من بينها (تغيير الاسم أو تفاصيل أخرى)، واحذف الكلمة البذيئة.
من وراء هذه الحملة الشيطانية؟
لا يمكن توجيه الاتهام جزافا، ولا التوصل لمن وراء تحريف اسم مسجد من مساجد آل البيت، ولكن يمكن تخمين من المستفيد من هذه الحملة، ولكن لا يرتقي التخمين إلى تأكيد.
ابحث عن المستفيد
دائما ما تسعى الشركات الضخمة المسيطرة على الاتصال والتكنولوجيا والمعلومات لتحقيق رواج من المشاهدات؛ من أجل كسب أكبر عدد ممكن من المعلنين، وهو نفس اللعب على التريند؛ لذا تسعى بين فترة وأخرى لإحداث موجة من الإثارة والاستفزاز؛ مما يؤدي لدخول أعداد هائلة لمواقعها، تمثل أرقاما تجتذب الشركات المعلنة.