يحل اليوم الجمعة، ذكرى ميلاد الفنان الكبير عماد حمدي، أحد عمالقة السينما المصرية في القرن العشرين، والذي لٌقب بـ"فتى الشاشة الأول".
شارك عماد حمدي، في منتصف الستينيات بطولة فيلم إيطالي عربي مشترك يحمل إسم "أبو الهول الزجاجي" مع البطل الإيطالي روبرت تايلور.
وفي أحد اللقاءات قال عماد حمدي، إنه يستيقظ قبل الخامسة صباحًا حتى يستطيع الوقوف أمام الكاميرا في طريق الإسكندرية الصحراوي وقبل الثامنة صباحًا يبدأ تصوير دوره في الفيلم.
وأضاف أن تصوير الفيلم يستمر أسبوعًا آخر وسوف يقضى روبرت تايلور وبقية نجوم الفيلم باستثناء "أنيتا إکبرج" أعياد رأس السنة الجديدة في القاهرة، ثم يسافر نجوم الفيلم إلى روما لتصوير بعض مناظر الفيلم هناك لمدة أسبوع واحد يعود بعده نجوم الفيلم إلى القاهرة استعدادًا لتصوير اللقطات الأخيرة من الفيلم بين معابد ومقابر وادي الملوك بمدينة الأقصر.
وتابع عماد حمدي، ضاحكًا: "الطعام الذي يقدم للنجوم العرب مختلف عن الطعام الذي يقدم للنجوم الأجانب، معظم الوجبات التي تقدم لهم دجاج فقط بينما الوجبات التي تقدم للنجوم العرب معظمها كباب، رغم ذلك إلا أن النجوم الأجانب يتركون طعامهم و يشاركوننا في أكل طعامنا".
فيلم "أبو الهول الزجاجي" بطولة روبرت تايلور، أنجيل ديلبوزو، أنيتا إكبرج، جيانا سيرا، ومن مصر عماد حمدي، محمد توفيق، أحمد خميس، سيناريو وحوار كمال الشيخ، بيتو ألبرتيني، ومن إخراج كمال الشيخ، لويجي اسكاتيني.
تدور أحداث الفيلم حول البروفسور نيكول، الذي يٌكرس حياته للعثور على مقبرة يعتقد أنها تحتوى على مشروب غامض داخل تمثال لأبي الهول من الزجاج، تصل إلى القاهرة جينى ابنة شقيق البروفسور حاملة معها بعض الأجهزة العلمية. وما أن يتوصل نيكول إلى ولوج باب المقبرة حتى يعتدي عليه أحد أعوانه فيفقده الرشد طمعًا في سرقة الكنوز الموجودة فيها.