"أكتشفت مصيبة جوزي من ليلة الدخلة بس مقدرتش اتكلم ولا أفضح سره لحد من عيلتي أو عيلته عشان ابقى بنت أصول.. عيشت 3 سنين من حياتي بالطول والعرض وساكتة".
لخصت "دينا. ع" معاناتها أمام محكمة أسرة بولاق الدكرور بكلمات قليلة مبررة سبب دعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوجها بسبب اصابته بضعف جنسي، قائلة: "3 سنين بيعذب فيا كل مرة بياخد حقه الشرعي مني لازم كمية مقويات وأقراص دواء كتير جدا وفي الآخر مش بيكون طبيعي ويحسسني اني السبب وكل غضبه أنا اللي بستقبله وأحاول اخفف عنه".
وبناءاً على إدعاء الزوجة شملت أوراق الدعوى على أن زوجها يعاني من حالة ضعف جنسي منذ زواجهما قبل 3 سنوات وأنه لا يتمكن من معاشرتها سوى بتناول أدوية مقوية وأقراص مختلفة الأنواع وانا تحملت حالته طوال تلك المدة أملاً في علاج زوجها وحتى لا يلومها أحد من الاسرتين لطلبها الطلاق بسبب العلاقة الزوجية خاصة أنها كانت تفضل إبقاء الأمر سرا بينها وبين زوجها فقط حافظا على شكله وسمعته.
وأضافت "دينا"، أنها رغم تحملها ظروف زوجها الصحية الا انه اعتقد ان ذلك ضعف منها وأذاقها ألوان العذاب المختلفة من ضرب وإهانة وسب حتى أن الجيران كانوا يحاولون تهدئته كلما ارتفع صوته وثارت ثائرته مرددة: "بقيت اتكسف انزل الشارع بسبب شتيمته فيا بمشي مش عارفة ارفع راسي وسط الناس بسبب اهاناته اللي بيسمعها كل جيراني".
هيئة المحكمة بعد الاستماع لطلبات دفاع الزوجة قرر عرض كلا الزوجين على مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الزوج لبيان قدرته ومدى إصابته بأية أمراض كما ادعت الزوجة وتوقيع الكشف الطبي على الزوجة.
وتضمن قرار المحكمة عدم تكليف الطب الشرعي ببيان ما اذا كانت الزوجة بكر أم ثيب خاصة بعد اعتراف الزوجة أنه تمت معاشرتها بالفعل حيث استعان الزوج بالأدوية لاتمام علاقتهما الزوجية.