كشف هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، عن أسباب عدم ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية، بأن هناك ثلاثة عوامل لتحديد سعر الذهب، أولها سعر الذهب فى البورصة العالمية، وثانيها سعر صرف الجنيه المصري بالنسبة للدولار، وثالثها عامل العرض والطلب الذي يحكم الأسواق بشكل عام.
ولفت ميلاد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج مصر جديدة، المذاع على قناة ETC أمس الثلاثاء، إلى أن هناك تذبذبًا في أسعار الذهب بعد الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب أسعار صرف الجنيه مقابل الدولار والذي يؤثر على سعر الذهب في السوق المحلي ، مشيرا الى أن ارتفاع نسبة الطلبات مقابل المعروضات أحد أسباب ارتفاع سعر الذهب أيضًا.
وأضاف أن "رفع سعر الفائدة بالبنك الفيدرالي الأمريكي يجعل أصحاب الذهب يقومون ببيع المعدن الأصفر والاستفادة منه بعد وضع قيمته المالية في البنوك؛ والاستفادة بالفائدة المرتفعة؛ الأمر الذي يُساهم في انخفاض سعره عالميًا". ونصح رئيس شعبة الذهب من لديه ذهب بالحفاظ عليه وعدم بيعه، مشيرا إلى أن اقتناء الذهب كمدخر يحتفظ بقيمته، ومن الوارد أن يرتفع سعر الذهب مجددًا، وهو أمر قد يحدث عند ارتفاع سعره عالميا.