أكد الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر في كلمته خلال ندوة المنظومة الصحية في مصر بمقر الحزب بالتجمع الخامس عن أهمية الصحة والتعليم في بناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف مرشد، في كلمته في افتتاح ندوة حزب المؤتمر على أن ما يقوم به الحزب هو استعداد حقيقي لبدأ جولات الحوار الوطني.
والجدير بالذكر.. أصدر حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، بيانا بمناسبة صدور البيان الختامي لمؤتمر المناخ.
ثمن الحزب، إصرار الإدارة المصرية على تمديد مدة المؤتمر حتى الخروج ببيان ختامي متوازن والحصول على حد أدنى من الالتزامات الدولية التي طالبت بها مصر نيابة عن الدول النامية.
ووصف حزب المؤتمر، ما جاء بالبيان الختامي بالخطوة المقبولة للأمام بعد محاولة بعض الدول الصناعية تمرير المؤتمر بدون الحصول منهم على التزامات وخطوات تنفيذية محددة كما حدث في المؤتمرات السابقة، مشيدا بإعلان تدشين إنشاء صندوق خاص مكرس للخسائر والأضرار، يوجه الأموال إلى أكثر الدول ضعفا إزاء التغير المناخي.
وأوضح أن القرار يعتبر اختبار للعزم الدولي على مكافحة تغير المناخ، وارتقاء كل الأطراف لمستوى الحدث وتوحيد الآراء حول اتفاق نهائي ملزم لأول مرة يضع كل القضايا التي ترتبط بالمناخ ومكافحة أثار التغيير المناخي في مسار محدد يستحق أن يكون دستورا لإنقاذ الأرض والأجيال القادمة.
وأضاف بيان حزب المؤتمر: «قمة شرم الشيخ ستسطر أسمها ضمن القمم الناجحة عبر التاريخ بعد إطلاقها عملية إخضاع للدول التي تصدر الكثير من غازات الاحتباس الحراري ومنع النكوص على نتائج مؤتمرى جلاسكو وباريس بهدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بما لا يزيد على 1.5 درجة مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية».
في الوقت الذي عبر فيه بيان حزب المؤتمر، عن أسفه من عدم استجابة بعض الدول والأطراف الصناعية الكبرى لوضع خطة زمنية محددة لتقليل الاعتماد على الوقود الاحفوري خاصة النفط والاكتفاء بالحديث عن الفحم الحجري فقط.