أكد عدد من أهالي قرية الروضة بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية ان الشاب الذي ظهر في مقطع فيديو تم تداوله بصورة كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وتمكن رجال مديرية أمن الشرقية من ضبطه يدعي "محمود ا ح م" 39 سنة مقيم بمنطقة الحاجز التابعة للقرية هو وزوجته "بسمة ج ا" 33 سنة ورفتهم والدته المسنة وتدعي "مديحة ح م م" تبلغ من العمر 90 عاما في منزل "محمود" ولديه شقيق أخر لكنه غير مقيم معهم.
وأضاف عدد من الأهالي أنه فور انتشار الفيديو شعر الجميع بالسخط من فعلته لأنه لا أحد يصدق أن يقوم شخص بالاعتداء علي والدته مهما كانت الظروف ولا يمكن لأحد أن يبرر الفعلة وتم ضبط المتهم هو وزوجته ويخضع للتحقيق أمام رجال النيابة العامة.
وأشار عدد من الأهالي إلي أن الأم مسنة وتعاني تقريبا من الزهيمر نظرا لبلوغها سن متقدم وأكدت انها مسامحة ابنها ولا ترغب أن يطوله أي أذي.
تمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية من كشف غموض تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك مقطع فيديو مصور يظهر فيه أحد الأشخاص يقوم بالإعتداء علي والدته المسنة مستخدما بمقبض معدنى وسط تعليقات تطالب بسرعة ضبط المتهم وتقديمه الي يد العدالة..
حيث تمكن رجال مديرية أمن الشرقية من تحديد هوية المتهم وضبطه وتبين أنه يدعي "محمود ا ع" مقيم قرية الروضه التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية وتبين قيام زوجته بتصويرة منذ قرابة شهر وعقب نشوب خلافات بينهم قامت الزوجة بنشر المقطع المصور إنتقاما منه تم التحفظ علي المتهم وجاري العرض علي النيابة العامة لإتخاذ اللازم ضده ومعرفة الأسباب وملابسات الواقعة.
وأكد مصدر بمحافظة الشرقية ان الدكتور ممدوح غراب محافظ الإقليم فور رصد الفيديو كلف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية وعبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بسرعة التواصل مع الأم وتقديم كافة الرعاية الصحية اللازمة لها وبحث حالتها وتقديم المساعدات اللازمة لها.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها انه تم كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يظهر خلاله أحد الأشخاص يتعدى على والدته المسنه بالضرب وبالفحص تم تحديد الشخص الظاهر بمقطع الفيديو وتبين أنه مقيم بدائرة مركز شرطة فاقوس بالشرقية وقيامه بالتعدى بالضرب على والدته "مسنة مقيمة رفقته بمقبض معدنى وقيام زوجته بتصويره ونشر المقطع المشار إليه.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه والأداة المستخدمة ، وبمواجهته إعترف بارتكاب الواقعة وباستدعاء زوجته قررت بقيامها بتصوير مقطع الفيديو المشار إليه مُنذ شهر تقريباً بهاتفها المحمول ونشره للانتقام من زوجها لخلافات بينهما ، وبفحص الهاتف المحمول تبين وجود أثار ودلائل على ارتكابه الواقعة.