شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ في الجلسة التي أقامتها المصممة العالمية ماري لوى حول كيفية التنسيق والتوافق بين صناعة المنسوجات والملابس والعلامات التجارية تقليل آثارها البيئية طوال فترة التصنيع والتوريد، وأدار الجلسة هاينز زيلر مدير الاستدامة بشركة Hugo Boss وبحضور خالد رأفت المدير العضو المنتدب لشركة Egyptian Cotton Hub ومحمد نجم رئيس الاتحاد العالمي لبحوث القطن وأحمد رزق ممثل منظمة اليونيدو بالمنطقة الخضراء ، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الـ27 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول المناخ COP27.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مؤتمر المناخ مؤتمر شموليا حرصنا من خلاله على ضم الجميع من كافة المجالات ، ونحن اليوم في هذه الجلسة نتحدث عن صناعة الملابس والمنسوجات المستدامة، مشيرةً إلى أنه ليس فقط المصممة العالمية ماري لوي هي من حرصت على المشاركة ودعمت عملية صناعة الملابس المستدامة ،بل هناك فريقان يضمان الدكتورة منال علما والدكتورة ياسمين ثروت واللتان آمنتا بهذه الفكرة وعملتا عليها.
وأوضحت الوزيرة أن الوزارة حرصت على تقديم المؤتمر بشكل مختلف ، وهو ما تعكسه هذه الجلسة التي تركز بشكل أساسي على صناعة المنسوجات المستدامة، وكيف يمكن إدراج صانعي الملابس في هذه العملية ، ومؤتمر الأطراف هنا جاء ليعنى أن جميع المصممين وتجار التجزئة سيكونون جزءًا من هذه العملية ، حيث إنه لا يمكننا استبعاد أي شخص ولكن كل ما نحتاجه هو تغيير الطريقة التي نمارس بها ونتعامل بها مع البيئة المحيطة.
وأضافت أننا كل يوم نرتدي ملابسنا ولم نسأل ما نوع الملابس التي نرتديها؟ ، وكيف تم إنتاجها؟ ، وما تأثير ذلك على كل جزء من البيئة من حولنا ؟، وهذه هي المسألة التي نود أن نناقشها وأن نراعي في إنتاجنا للملابس البعد البيئي ومدى تأثير المواد المصنوعة منها على البيئة ، مضيفةً أنه لا بد من استخدام الموارد الطبيعية من حولنا بكفاءة من أجل كوكب أكثر صحة وأمنًا للأجيال القادمة.
وأعربت المنسق الوزاري عن فخرها بقدرة مصر على التحضير بهذا الشكل الناجح والمشرف لهذا المؤتمر الكبير، والذي تمكنا من تحضيره في غضون ١١ شهراً وفقاً لجدول مدروس ، واستطعنا من خلاله ضم هؤلاء الأشخاص سواء في المنطقة الخضراء أو المنطقة الزرقاء ، ومناقشة كل هذه القضايا في مسار متسق ، لتحقيق شعار المؤتمر «معاً من أجل التنفيذ» الذي أصبح حقيقة واقعة تود مصر تقديمها للعالم أجمع.