قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام إن انطلاق مؤتمر المناخ في شرم الشيخ هو بداية لتفعيل كل الطرق التي تمنع تلوث المناخ.
لافتا إلى أن كلمات المشاركين في المؤتمر هي صرخات للكف عن أية أفعال تؤدي إلى تلوث المناخ ودمار العالم.
وأضاف "أبوصدام" أن تلوث المناخ يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي ويساعد في شح المياه العذبة وقلة الغذاء بما يؤدي في النهاية إلى أزمات قد تؤدي لهلاك العالم باسرة.
وأردف "عبدالرحمن" أن أي عمل ولو كان صغيرا يساعد علي تلوث الماء أو الهواء أو التربة هو عمل ضار بالمناخ.
وأشار عبدالرحمن ان علي الدول الكبيرة التي تلعب الدور الأكبر في تلوث المناخ عليها دعم البلدان التي تتأثر بالتغير المناخي دون ذنب، بحيث تعمل علي علاج الازمات التي تنتج من جراء افعالها حيث يؤدي تلوث المناخ الي جفاف بعض المناطق وزيادة درجات حرارة الكون وسقوط الامطار الشديدة في أماكن غير مستعده لها كما تؤدي هذه التغيرات لافقار بعض المناطق وزيادة الازمات الاقتصادية مما يعرض امنها للخطر.
وأكد عبدالرحمن أن القطاع الزراعي هو أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية مما يضع المزارعين في فوهة مدافع التلوث حيث تؤدي التغيرات المناخية إلى ضعف الإنتاج وهلاك المحاصيل في بعض الأحيان كما تؤدي هذه التغيرات إلى انتشار الامراض وزيادة تكاثر الحشرات والأفات الضارة وقد تؤدي هذه التغيرات لارتفاع المياه الجوفية في بعض الأماكن وموت التربة وقد تؤدي التغيرات المناخية لاختفاء مدن وهلاك مدن أخرى.