حكاية أغنية اليوم، بالتزامن مع ذكرى ميلاد الفنان الكبير وديع الصافي، وواحدة من أشهر أغنياته "على رمش عيونها".
بدأت الحكاية حينما قدمها وديع الصافي، في فيلم "نار الشوق" عام 1970، وهو من بطولة الشحرورة صباح، وابنتها هويدا، و رشدي أباظة، وحسين فهمي، ويروي هذا الفيلم جزءًا من الأحداث الحقيقية في حياة صباح.
وغنى وديع الصافي، في مشهد هويدا، تكون فيه حزينة بسبب والدها الذي يرفض خلال الأحداث العلاقة العاطفية بينها وبين الشاب الذي جسده حسين فهمي.
وتقول كلمات الأغنية: "على رمش عيونها قابلت هوى طـــار عقلي مني وقلبي هوى وانا يللي كــــنت طبيب الهوى ولأهل العشق ببيع الدوا من نظرة لاقتني صريع الهوى.. يا بوي".
وبعدها طلبت الفنانة الكبيرة وردة، من زوجها الموسيقار بليغ حمدي، ملحن الأغنية أن تعيد تقديم الأغنية مع تغيير بعض كلماتها بسبب اعتراضها على تقديم أغنية تتحدث بلسان ذكر.
وأصبحت الأغنية كلماتها كالتالي: "على قد ما يومها فرحنا سوا دة كلامه عجبني في وصف الهوى وأنا ياللي كنت بخاف م الهوى ولغيري ياما وصفت الدوا من نظرة لاقتني بدوب في الهوا.. يا بوي".