شارك الدكتور رضا حجازي وزير التعليم مساء اليوم باجتماع لجنة التعليم و البحث العلمي بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب نبيل دعبس، من مناقشة أوضاع المنظومة التعليمية ووضع حلول لمشاكلها للارتقاء بها.
وفي هذا الإطار تحدث الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، عن أزمة الدروس الخصوصية وما أثير بشأنها الفترة السابقة، موضحاً أن سعي الوزارة في ترخيص سناتر الدروس الخصوصية أمر غير صحيح.
وتابع وزير التعليم الدكتور رضا حجازي خلال اجتماع اللجنة، أن اشكالية تقنين مراكز الدروس الخصوصية هي مجرد فكرة سيتم طرحها للحوار المجتمعي للاستمتاع لكافة الآراء، ولكنها ليست قرار تم اتخاذه.
وأوضح حجازي أن الدروس الخصوصية عرض لمرض وان المدرسة إذا قامت بدورها الطبيعي في توفير وممارسة كافة الأنشطة للطلاب ويكون المدرس مسئولا عن تقيم نشاط الطالب فمن هنا تأتي فكرة الحكومة والسيطرة على العملية التعليمية لمحاربة الدروس الخصوصية ، مضيفا أن المدرسة هي المكان الرسمي لعملية التعليم والتعلم وهي المكان الطبيعي للعملية التعليمية، ولا يمكن أن يحل مكانها أي كيان ولابد أن تقدم المدرسة العملية التعليمية على أكمل وجه لانهاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.
ونوه حجازي أن أن الحوكمة بغرض السيطرة ، بعد ذلك يتم تفعيل مجموعات التقوية لتصبح منافس تمكننا من إلغاء السناتر ، مطالبا بسرعة إنهاء مقترح قانون منح ترخيص مزاولة مهنة التدريس لخدمة العملية التعليمية، موضحا أن هناك مدرسين في السناتر يقومون بالشرح بطريقة غريبة وفجة وهذا ليس تعليم ، ولذلك معرفة نوعية من يقومون بالتدريس في هذه السناتر يجب معرفتها، مؤكدا إغلاق ٧٠ ٪ من السناتر ، فضلا عن أن موضوع السناتر متروك للحوار المجتمعي.
وأشار وزير التعليم إلى أن مجموعات التقوية تكون منوطة لشركة تابعة للوزارة وتحصل على نسبة ١٠٪ ، كما ستقوم الوزارة بتخصيص ٥ مدارس في كل منطقة تعليمية يتم تجهيز وانشاء قاعات للتقوية تكون على أعلى مستوى لمنافسة السناتر وسيمنح الطلاب حرية إختيار المدرس القائم على مجموعات التقوية ، وذلك لإنهاء ظاهرة السناتر .
و أكد وزير التربية والتعليم لنواب مجلس الشيوخ إنه ضد الدروس الخصوصية إلا أن الدروس الخصوصية أمر واقع وفشلت محاولات الإنهاء على هذه الظاهرة، واطالبكم بتجريمها.
وكشف وزير التربية والتعليم عن سعي الحكومة في الانتهاء من مقترح ترخيص مزاولة مهنة التعليم.