تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، نظم فريق "TEDxFayoumUniversity" لقاءهم الأول بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة.
بحضور عدد من السادة أعضاء هيئة التدريس ومدير عام رعاية الشباب، والضيوف، والطلاب وذلك اليوم الخميس الموافق 27 أكتوبر الجارى بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
أوضح الدكتور وائل طوبار، المنسق العام للأنشطة الطلابية بالجامعة ومستشار الفريق أن، عام 1984 شهد تأسيس منظمة TED العالمية وكان تركيزها يتَمحور حول التكنولوجيا-Technology، والرفاهية-Entertainment والتصميم-Design، وهي تمثل الحروف الأولى لاختصار كلمة (TED) ،وهي عبارة عن سلسلة مؤتمرات عالمية هدفها الاساسي نشر الأفكار الجديدة المتميزة الَّتي تستحق النشر ويتم عرضها بطريقة سرد القصص، كما أنها منظمة غير ربحية وشعارها "أفكار تستحق النشر"، وبعد ذلك توسعت أنشطة المنظمة لتشمل كافة المواضيع.
وأضاف أن (TED) تعتبر المؤسسة الأم "عالمية" ويتم عن طريقها الحصول على رخصة لتأسيس TEDx "المحلي" و هو حدث مُستقل يجمع الناس معًا لتقديم تجربة شبيهة بتجربة TED، ويقام سنويًا اكتر من ٦٠٠ لقاء لتيدكس في دول مختلفة و أكتر من ٤٠ لقاء في مصر معلنا أنه لأول مرة يعقد لقاء في جامعة الفيوم بهذا الخصوص والذي تضمن ١٨ متحدثًا و٣ عروض فنية.
كما تناول الدكتور وائل طوبار نشأة " TEDxFayoumUniversity " والحصول على رخصة رسمية من منظمة TED العالمية في مارس بواسطة طالبتين بكلية الصيدلة، وهما روزان جهاد، وربا علي، كما تم عمل صفحة رسمية على منصة TED باسم "TEDx "FayoumUniversit وتوالت بعد ذلك أنشطة الفريق في الجامعة بهدف نشر الأفكار بتميّز وكفاءة، والتي شملت أول نادي قراءة في جامعة الفيوم، "بهدف نشر ثقافة القراءة عن طريق اختيار كتاب معين ومناقشته كل شهر، وكذلك إنشاء نادي اشترك خلاله أكثتر من ٢٥ طالبا، وتم تدريبهم وتأهيلهم للوقوف على خشبة المسرح بداية من الفكرة وكتابتها وصولا إلى عرضها مسرحيا.
وخلال اللقاء قام الأستاذ الدكتور محمد خفاجي، عميد كليه الحاسبات والمعلومات بجامعة الفيوم بالتحدث حول (كيف يمكن للبيانات الضخمة أن تغير حياتنا اليوميه) وقام الدكتور عماد عبد السلام، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة بالتحدث حول (المغالطات المنطقية والصورة غير المكتملة وتأثير ذلك على اتخاذ القرار)
وتناول المشاركون عدد من الموضوعات والتي شملت، أهمية الكشف المبكر ودور مؤسسة بهيه في علاج السيدات، وكيف تمكن الهندسة البيئية من إنقاذ كوكب الأرض، وأهمية التوازن بين الذكاء العقلي والعاطفي، والتعامل الصحيح مع مرض السكر، وسحر الذكاء الاصطناعي في نشأة محتوى تفاعلي، والفرق بين المريض النفسي والمختل اجتماعيا، والتعامل مع قضية اللاجئين، والعلاج الطبيعي وأهميته في المجال الرياضي، والعلاج بالفن والمبدا الفعلي للنسوية، والناقلات العصبية وتأثيرها على كيمياء الدماغ، ومثلث الحياة، بالإضافة الى أداء عدد من العروض الفنية.