انتشرت مؤخراً أزمة في الشارع المصري بإقدام بعض مربي صغار الدواجن "الكتاكيت" على إعدامهم بمختلف الطرق بحجة نقص الأعلاف، وأثار ذلك ضجة كبيرة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر عدد من الفيديوهات توضح عملية الإعدام.
وفي هذا السياق، قال المهندس إسلام دعبس، خبير زراعي ومهندس سابق بإحدى مزارع الدواجن، إن عملية إعدام "الكتاكيت" مُجبر عليها بعض مربيها خاصة في المزارع الصغيرة.
وفسر ذلك في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم" قائلاً: "مُربين الكتاكيت في المزارع الصغيرة ليس لديهم وفرة أو مخزون من الأعلاف يمكّنهم من دخول دورة جديدة بعد أسبوع، لذلك يلجأون لإعدامها".
وأضاف: "ليه أربي مجموعة كبيرة من الكتاكيت تصل إلى 15 أو 20 ألف لمدة أسبوع وبعدها مش هلاقي العلف المناسب ليهم، وبالتالي ألجأ للإعدام لتفادي الخسارة المستقبلية".
وتابع: "أنا معترض على طرق الإعدام التي تتم بشكل غير مناسب سواء لصغار الدواجن أو للبيئة بشكل عام، حيث يتم رميها في المصارف أو على الترع مما يسبب التلوث البيئي ونقل الأمراض".
وحرص إسلام دعبس على تقديم "روشتة"، حل لهذه الأزمة قد يتناسب مع الكثيرين أفضل من الخسارة الكبيرة، حيث قال: "ممكن نبيع "الكتاكيت" بسعر التكلفة للفلاحين، وفي هذه الحالة يتم تربيتهم بأعداد قليلة مع توافر غذاء مناسب لهم دون الحاجة إلى الأعلاف".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
