هوت القيمة السوقية لأكبر 10 شركات تكنولوجيا بالعالم نحو 4.4 تريليون دولار منذ بداية العام الجاري، لتبلغ 8.2 تريليون دولار في نهاية جلسة 10 أكتوبر الجاري مقابل 12.6 تريليون دولار بنهاية 2021، وسجلت معظمها أدنى مستوياتها خلال عام.
والـ 10 الشركات العملاقة هي: "أبل"، "مايكروسوفت"، "جوجل"، و"فيسبوك"، و"أمازون"، تينسنت، نفيديا، تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC)، سامسونج، وعلي بابا.
ويأتي تراجع هذه الشركات نتيجة لقلق المستثمرين من تأثير رفع أسعار الفائدة وتخارجهم من أسهم التكنولوجيا وشركات صناعة الرقائق، خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة فرض قيود من أجل إعاقة صناعة أشباه الموصلات بالصين.
وجاءت شركة مايكروسوفت، التي أسسها رجل الأعمال الشهير بيل جيتس، في مقدمات التراجعات بالقيمة السوقية، بخسائر سوقية 813 مليار دولار، حيث زادت الضغوط عليها بعد خفض توقعاتها للأرباح.
وفي المرتبة الثانية شركة أبل أكبر المنتجة لهاتف آيفون، وجاءت خسارتها بنحو 645 مليار دولار، مع تزايد الضغوط على السهم بعد خفض تصنيفها من بنك أوف أمريكا وانخفاض مبيعات آيفون 14.
بعدها شركة ميتا، صاحبة تطبيقات "فيسبوك" و"واتساب" و"إنستجرام" و"ماسنجر"، الأكثر تراجعا بالنسبة بنحو 61% (562 مليار دولار) مع تراجعها المتواصل منذ حدوث العطل المفاجئ في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها بعد تصريحات تليفزيونية لفرانسيس هوجن التي عملت مديرة للمنتجات في "فيسبوك"، التي قالت إن الشركة تعطي الأولوية للربح على حساب المصلحة العامة للمستخدمين، وهو ما أثر بشكل كبير على أرباح الشركة.
وجاءت شركة نفيديا، وهي واحدة من أكبر الشركات المصنعة للرقائق وإنتاجا لمعالجات الرسومات وبطاقات العرض المرئي ومجموعات الشرائح للكمبيوتر وأنظمة ألعاب الفيديو، ثاني أكبر المتراجعين بالنسبة بـ60 في المائة (444 مليار دولار)، مع تقييد الحكومة الأمريكية المبيعات إلى الصين.
وحسب الأكثر تراجعا بالنسبة، جاءت شركة تينسنت الصينية المتخصصة في ألعاب الإنترنت، كثالث الشركات تراجعا بنسبة 42 في المائة (239 مليار دولار) مع الضغوط عليها عقب تسجيلها أول تراجع في إيراداتها تاريخيا بسبب تضررها من تراجع النمو في الاقتصاد الصيني.
رابعا شركة سامسونج الكورية الجنوبية، الشهيرة بصناعة الإلكترونيات والرقائق، بنسبة 41 في المائة (183 مليار دولار)، ثم تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC)، أكبر شركة أشباه موصلات في العالم، متراجعة 40 في المائة (228 مليار دولار)، مع الأزمة بين الولايات المتحدة والصين فيما يخص الصناعة والخلاف حول تايوان.
في المرتبة السادسة شركة علي بابا، عملاق التجارة الإلكترونية الصيني، بنسبة تراجع 35 في المائة (117 مليار دولار)، بفعل المصاعب الاقتصادية في الصين التي تقلل المبيعات عادة، ثم حلت شركة جوجل "ألفابت" صاحبة أشهر محرك بحث في العالم، سابع المتراجعين بالنسبة بـ33 في المائة (636 مليار دولار).
وتراجع سهم شركة مايكروسوفت 32 في المائة، ثم أمازون موقع التجارة الإلكترونية الشهير 32 في المائة (533 مليار دولار)، وأخيرا "أبل" أقل الشركات تراجعا بنسبة 22 في المائة.