مجرد أن يكون لديك طفل ، إذن أنت تملك الدنيا وما عليها، وفي هذه اللحظة تريد أن تقدم له كل الأمان والحنان، وهذا ما فعلته هذه السيدة ، تخلت الأم عن حياتها الزوجية لمجرد أنه شعرت أن ابنتها في خطر ، لذلك قررت الأم إنهاء حياتها السعيدة، لضمان الأمان لابنتها.
تقول زوجة تبلغ من العمر 35 عاما: تزوجت وانا عمري 20 عاما، وانفصلت عن زوجي بعد 5 سنوات وأنجبت طفلة، تقدم لخطبتي الكثير من الشباب ولكني لم أجد فيهم ما أستطيع أن أأتمنه على نفسي وابنتي معه.
وفي أحد الأيام تقدم لخطبتي رجل يكبرني بـ15 عاما، مطلق ولديه شاب يبلغ من العمر 25 عاما، معروف باحترامه وأخلاقه العالية، فوافقت علي الارتباط به بشرط ان تقيم ابنتي معي، فوافق وتم الزواج.
وقالت السيدة : زوجي رجل محترم جدا لم أجد منه سوي المعاملة الطبية، ويعطف علي نجلتي، ظلت حياتي مستقرة إلي حد كبير، حتي تزوجت طليقة زوجي، ورفض نجله أن يقيم معها وجاء للإقامة معنا في نفس المنزل.
وواصلت السيدة حديثها : رحبت بنجل زوجي جدا، في محاولة لرد الجميل له لحسن معاملته لبنتي، ولكن في أحد الأيام اكتشفت أن نجل زوجي يشاهد أفلاما إباحية، ولفت انتباه زوجي لذلك، وتحدث معه أن ذلك حرام وعيب، ولكني لاحظت أنه لم يكف عن المشاهدة.
وذكرت : أنه في أحد الأيام، فوجئت بابنتي تحكي لي مواقف تكشف تحرش نجل زوجي بها، رغم أنها تعتقد أن نجل زوجي شقيق لها، وخاصة أن لها شقيقة من زوجي الحالي ، فتعتقد أن نجل زوجي شقيق لها أيضا.
وتابعت: واجهت نجل زوجي بذلك أنكر، واشتكيت لزوجي حاول ردعه كثيرا عن تلك الممارسات، ولكني لاحظت أن نجل زوجي مستمر في مشاهدة الأفلام الإباحية، فقررت رفع دعوى طلاق للضرر، حفاظا عن بنتي وحماية شرفها، وبالفعل حكمت المحكمة بقبول دعوى الخلع.