إندونيسيا: 32 طفلا من بين القتلى الـ125 في حادثة التدافع بملعب ككانجوروهان

منهم طفل في الرابعة من عمره

الثلاثاء 04 أكتوبر 2022 | 02:47 صباحاً
حادثة التدافع بملعب إندونيسيا
حادثة التدافع بملعب إندونيسيا
كتب : عاطف صبيح

قالت بيانات رسمية صادرة عن السلطات الإندونيسية أمس الاثنين إن 32 طفلا كانوا من بين الـ125 قتيلا الذين لقوا مصرعهم في حادثة التدافع التي شهدتها مباراة لكرة القدم بالدوري المحلي ليل السبت الأحد في مدينة مالانغ شرقي البلاد. وأصيب في المأساة أكثر من 320 شخصا أيضا في واحدة من أسوأ كوارث الملاعب الرياضية في العالم.

وصرح مسؤول في وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل الإندونيسية أن 32 طفلا كانوا من بين الضحايا الـ125 الذين قتلوا في حادثة التدافع التي وقعت في ملعب كرة قدم ليل السبت الأحد في مدينة مالانغ شرقي البلاد، وأصغرهم طفل يتراوح عمره بين 3 و4 أعوام.

وفي وقت سابق من نهار أمس الاثنين حث الوزير الإندونيسي لشؤون الأمن محمد محفوظ محمودين على "اتخاذ إجراءات" ضد المسؤولين عن التدافع، داعيا في تصريح تلفزيوني الشرطة إلى "تحديد هوية مرتكبي الجرائم"، معتبرا أنه "يجب اتخاذ إجراءات ضدهم".

وطلب محفوظ من الشرطة الوطنية العثور على مرتكبي الجرائم في الأيام المقبلة.

يذكر أن أعمال العنف في ملعب كانجوروهان في مدينة مالانغ بدأت عندما اقتحم مشجعون لـ"أريما إف سي" الملعب بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام "بيرسيبايا سورابايا"، وهي أول مرة يخسر فريق "أريما إف سي" أمام منافسه منذ أكثر من عشرين عاما.

ووصفت الشرطة المشاهد بأنها "أعمال شغب"، وحاولت إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرّجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعد مقتل شرطيين اثنين. وسقط عدد كبير من القتلى دوسا بالأقدام في التدافع أو اختناقا.

ومن جانبه أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أمس الأول الأحد بفتح تحقيق في أمن مباريات كرة القدم في البلاد. وقال في خطاب بثه التلفزيون إنه على وزيري الرياضة والشباب والشرطة الوطنية ورئيس الاتحاد الوطني الإندونيسي لكرة القدم إجراء "تقييم شامل لمباريات كرة القدم والإجراءات الأمنية".

وتقدمت الحكومة الإندونيسية باعتذار عما حدث، ووعدت بالتحقيق في ملابسات الواقعة.

وقال وزير الشباب والرياضة الإندونيسي زين الدين أمالي في تصريحات لقناة "كومباس": "نحن آسفون لهذه الحادثة.. إنها حادثة مؤسفة تضر بكرة القدم لدينا". مؤكدا "سنفحص بدقة الطريقة التي نُظّمت بها المباراة وعدد المشجعين، وهل سنمنع مجددا حضور المشجعين في المباريات؟". 

اقرأ أيضا