صرحت اليوم،"ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن حلف شمال الأطلسي “الناتو” قد أجري بعض التدريبات باستخدام معدات في أعماق البحار تحديدا في المنطقة التي تم فيها اكتشاف تسرب الغاز في خطي أنابيب نورد ستريم 1 و 2 هذا الأسبوع.
لقد وجهت " زاخاروفا"اتهاما مباشرا ضد حلف الناتو رافضة أي مزاعم بأن روسيا تقف وراء الحادث، وقالت: “هل لي أن أسألك سؤالا؟ متى قررت روسيا بالضبط أنها تريد التوقف عن تزويد أوروبا بالطاقة؟”.
وأكدت " زاخاروفا"على أن حلف شمال الأطلسي يشارك في أنشطة عسكرية بالقرب من الموقع الذي عثر فيه على التسريبات، مشيرة إلى أنها ربما كانت تمثل “فرصة” مثيرة للاهتمام للحلف.
وقالت في سخرية :لذا، ربما لم تجر قواعد حلف شمال الأطلسي تدريبات هناك، في حين أن الجنود الأمريكيين لم يتمركزوا أبدا على أراضي الدول المجاورة؟”، مضيفة أن “الناتو أجرى هذا الصيف في منطقة بورنهولم بالدنمارك تدريبات استخدمت معدات في أعماق البحار”.
وكما يبدوا من كلام "زاخاروفا"أنها كانت تشير إلى تمرين عمليات البلطيق “BALTOPS 22” في بحر البلطيق، والذي جرى في يونيو 2022 وكان يهدف إلى إظهار قدرات الكتلة العسكرية على صيد الألغام، وفقا لبيان البحرية الأمريكية في ذلك الوقت