تقدمت "مصر" بطلب لإعادة ترشحها للعضوية بمجلس المنظمة عن "الفئة الثانية" للسنوات الثلاث المقبلة، أثناء الانتخابات التي ستجري ضمن أعمال الجمعية العامة للإيكاو.
وتم ذلك من خلال مشاركتها في أعمال الجمعية العمومية الـ41 لمنظمة «الإيكاو» بوفد رفيع المستوى برئاسة الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، والتي بدأت أعمالها أمس الأول، وتستمر حتى السابع من أكتوبر المقبل في مونتريال بكندا، ويشارك فيها وفود 193 دولة أعضاء بالمنظمة إلى جانب العديد من المنظمات الإقليمية والدولية.
وتمتلك"مصر"مقعداً في مجلس المنظمة، وتتمتع بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران منذ نشأتها، بجانب امتلاكها الكثير من المقومات الداعمة التي تؤهلها للفوز مجدداً عن "الفئة الثانية"، إضافة إلى كونها تحظى بدعم وترشيح المجموعتين العربية والإفريقية فى المنظمة الدولية، وتتمتع بعلاقات وثيقة مع كافة الدول الأعضاء بمنظمة الإيكاو، فضلا عن التزامها الدائم بتطبيق كافة التشريعات واللوائح الصادرة عن منظمات الطيران الإقليمية والدولية.
ووفقاً للنظام الأساسي لمنظمة "الإيكاو" فإن الدول الأعضاء في المنظمة تقوم باختيار 36 دولة فقط لتشكيل مجلس منظمة الطيران الدولي، والذي يتولى إدارة شئون المنظمة مقسمة إلى ثلاث فئات، كل فئة تتكون من 12 دولة، وتمثل "الفئة الأولى" الدول المصنعة للطائرات وتكنولوجيا الطيران.
و"الفئة الثانية" والتى تقدمت مصر بالترشح فيها فتمثل الدول التي لها دور كبير في تقديم التسهيلات في مجال الطيران المدني والملاحة الجوية. أما "الفئة الثالثة" فيتم توزيع المقاعد فيها طبقا للمناطق الجغرافية.
وستتقدم مصر خلال أعمال الجمعية العامة بالتنسيق مع المنظمة العربية للطيران المدنى " الأكاو " والمنظمة الإفريقية للطيران " الأفكاك " بنحو 36 ورقة عمل مشتركة حول برنامج التدقيق والتسهيلات وخطة السلامة العالمية والملاحة الجوية والمناولة الأرضية والبيئة والتغير المناخي والأمن السيبراني وتأثيرات شبكات الجيل الخامس على الطيران.
ويشارك الوفد المصرى اليوم في اجتماعي اللجنتين الفنية والتنفيذية؛ لمناقشة القضايا المتعلقة بسلامة وأمن الطيران، وكذلك الاجتماع التنسيقي للمجموعة الإفريقية لتوحيد الرؤى والمواقف تجاه مختلف القضايا الفنية المطروحة خلال أعمال الجمعية العامة.