تقود شركة موانئ أبو ظبي الاماراتية تحالفا ’مصريا – عربيا- عالميا، فرصة استثمارية كبرى في ميناء السخنة، بهدف زيادة التحالف بين البلدين في قطاع النقل البحر ي، ويضم التحالف الكيان الأماراتي، وشركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، وخطيين ملاحيين، و يتم حاليا اختيار الأفضل لينضم إلى التكتل
حيث أن «أبوظبي» انتهت فعليًا من دراسات الجدوى للاستثمارالمنتظر الذى سيكون جزءًا من الـ18 كيلومترًا التى تنشئها وزارة النقل بميناء السخنة فى الفترة الحالية، وسيتم البدء فى إعداد الدراسات المالية المتعلقة بالتنفيذ قريبًا.
وقد أعلنت وزارة النقل، أن الـ18 كيلومترًا بميناء السخنة تشمل إنشاء 4 أحواض وأرصفة جديدة بعمق 18 مترًا، وساحات تداول على 9.6 مليون متر، إضافة إلى مناطق تجارية ولوجستية بإجمالى 5.3 كيلومتر مربع، تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية، بطول 33 كيلومترًا متصلة بالقطار الكهربائى السريع «السخنة – مرسى مطروح»، تستخدم فى نقل بضائع الحاويات من الميناء إلى جميع أنحاء الجمهورية.
حيث تسعى وزارة النقل للتعاقد مع الكيانات العالمية فى إدارة وتشغيل مشروعات النقل البحرى، بهدف تحويل مصر إلى مركز لوجستى على الخريطة العالمية، خاصة أنها تمتلك كل المقومات الداعمة لذلك، ومنها وجود مجرى قناة السويس الملاحي.
وحول حجم الاستثمارات المرتقبة، فتكون كبيرة ولن تقتصر على إدارة وتشغيل محطة، أو رصيف بل ستكون ممتدة، وسيتم تنفيذها على عدة مراحل، متوقعة تتضح بشكل كبير أواخر العام الحالي.
وقد شهد رئيس مجلس الوزراء الفترة الماضية، اتفاق وزارة النقل مع تحالف «هاتشيسون COSCO – CMA» لإنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم محطة للحاويات بميناء السخنة.
حيث أعلن وزير النقل، الفريق مهندس كامل الوزير، فى أكثر من مناسبة أن كبرى الشركات العالمية فى مجال تشغيل وإدارة المحطات، والتى تتعاون مع خطوط ملاحية، تتسابق للفوز بعقود تشغيل وإدارة المحطات الجديدة بـ«السخنة»، على غرار محطة «تحيا مصر» بميناء الإسكندرية.
وأعلنت الحكومة فى وقت سابق، إنه سيتم دمج أكبر 7 موانئ تحت مظلة كيان واحد، تمهيدًا للطرح فى البورصة للمصريين، مع إتاحة نسبة للمستثمرين الأجانب، وتضم القائمة كلًا من موانئ «الإسكندرية، ودمياط، وشرق وغرب بورسعيد، والأدبية، والسخنة، وسفاجا».