يوافق اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان الراحل علاء ولى الدين الذى قدم مجموعة متميزة من الأعمال الكوميدية التى تظل علامة بارزة، فى تاريخ الفن المصري والعربي.
ولد الفنان علاء ولي الدين عام 1963 ونشأ بمحافظة المنيا، ورغم تأسيس جده مدرسة أهلية في قريته على نفقته الخاصة، إلا أنه انتقل إلى القاهرة وتخرج في مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، ثم تخرج في كلية التجارة جامعة عين شمس.
ظهرت موهبة علاء ولي الدين الفنية منذ طفولته، حيث كان يزور كواليس التصوير والبلاتوهات مع والده سمير ولي الدين، وهو ممثل وكان مديرا عاما لملاهي القاهرة، وكانت أول فرق عمله بالفن كمساعد مخرج مع نور الدمرداش لمدة 4 سنوات.
شارك علاء ولي الدين في عدة أفلام ومسلسلات ومسرحيات، ولكن أكثر أدواره شهرة على الإطلاق كان دوره في فيلم "الناظر" الذي لا تزال إفيهياته ونكاته بالفيلم تتردد على ألسنة الجمهور حتى وقتنا هذا.
ساهم علاء ولي الدين في ظهور عدد كبير من النجوم على الساحة الفنية، ومنهم النجم أحمد حلمي والذي قدم معه دور "عاطف" في فيلم "الناظر"، الذي تصدر بطولته علاء ولي الدين، من أول الأدوار التي ظهر بها حلمي في بدياة مشواره الفني.
كما قدم الفنان كريم عبد العزيز في بطولة مشتركة مع الراحل علاء في فيلم "عبود على الحدود"، ونجح الفيلم ونال شهرة كبيرة، ثم عملا الثنائي معاً بعد ذلك في مسرحية "حكيم عيون"، وأصبح بعدها كريم نجم من نجوم شباك التذاكر.
وكشف أقارب علاء ولى الدين عن تفاصيل واقعة نقل جثمان الفنان علاء ولي الدين في فبراير الماضى، حيث وجدوا الجثمان والذي لم يتحلل بعد مرور 19 عاما على رحيله، وذلك عندما قامت الأسرة بنقل جثمانه إلى مدفن آخر.
وقال إسماعيل ولى الدين، الروائي والكاتب وابن عم علاء ولي الدين، فى لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة": "أنا آخر واحد في العيلة وكان لازم ننقل علاء ولي الدين لمقبرة العائلة في المنيا لصلة الرحم عشان العائلة تزوره، ولو أنا مت محدش هيزوره؛ فقررنا مع العائلة في المنيا نقله إلى هناك حتى تتسنى لهم زيارته".
وذكر إسماعيل ولي الدين أن العثور على جثمانه دون تحلل كانت مفاجأة لهم جميعا، قائلاً: "لقيته زي ما أنا حطيته".