تواصل وزارة الصحة جهودها فى تطوير المنظومة الصحية، وانشاء الكثير من المراكز الصحية المسؤولة عن معالجة الامراض المزمنة والفيروسية وغيرها، فى مختلف المحافظات.
وقد علق الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث بإسم وزارة الصحة والسكان، على الإعلان عن إنشاء أكبر مجمع إقليمي لزراعة الأعضاء فى القاهرة وهذه تعتبر التجربة الأولى فى مصر.
وأكد عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج 90 دقيقة، المذاع على قناة المحور، مساء الثلاثاء، إن المركز يتكون من 11 دور، بعدد 500 سرير تقريبا، و52 سرير رعاية فائقة، و56 رعاية متوسطة، و12 غرفة عمليات، بالاضافة إلى وجود معمل متخصص في الزرع، و12 عيادة خارجية، ومركز تأهيل، وقسم للطوارئ، مشيرا إلى أن السيد الرئيس وجه على أن يكون بناؤه على أحدث المعايير العالمية، والاستعانة بالخبرات الدولية واخبراء الطب والصحة على مستوى العالم.
وأشار عبدالغفار، أنه تمت الموافقة فعليا على أول مركز لزرع الرئة في مصر في جامعة عين شمس، مضيفا أن الدولة المصرية تمكنت من خلال المستشفيات الجامعية من تدريب الفرق الطبية المصرية في اكبر مراكز زرعة الرئة في العالم وهى تجربة فريدة من نوعها.
واستكمل عبدالغفار: انه بعد فترة تأهيل امتدت إلى اكثر من سنه ونصف، أصبح هناك فريق متخصص، مشيرا إلى أن الزراعات من هذه النوعية لا تحتاج إلى طبيب واحد، لكنها تحتاج إلى فريق طبي متخصص ولديه خبرة كبيرة فى هذا المجال.
واستكمل عبدالغفار، أن المقصود بالشبكة القومية القومية لزراعة الأعضاء، هو أن يكون هناك سجل قومي لزراعة الاعضاء، سواء من ناحية المتبرعين أو المستقبلين، مع وجود مركز قومي يتم فيه التسجيل لعدم التلاعب فى هذه البيانات.
و قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة أن التشخيص عن بعد بيتم بالفعل في أكثر من 150 وحدة صحية منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، وفي اخر اسبوع تم الكشف على أكثر من 10000 مريض عن طريق التشخيص عن بعد فى هذا التشخيص.
وأكد "عبدالغفار" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة" المذاع علي القناة الأولى المصرية، أن قرار العلاج على نفقة الدولة استحدث منذ فترة فأصبح المريض لا يحتاج إلى أن ينتقل لتناظرة اللجنة العليا وأصبح المناظرة عن طريق التشخيص عن بعد وتتم المناظرة عن طريق الأجهزة المخصصة لذلك والتكنولوجية .
وأردف المتحدث باسم وزارة الصحة أن لا يوجد أي مستشفي مملوكة للدولة سوف تباع وجميع الشائعات المنتشرة هي كاذبة وعارية من الصحة تماما، والشائعات قالت إن من ضمن المستشفيات التي سوف تباع مستشفي باسم شيراتون ولا يوجد مستشفي بهذا الاسم داخل وزارة الصحة وهذه مجرد أكاذيب.