البرص أو أبو بريص أو الوزغة كما أطلقوا عليه الاسرائيلين أو ندعوه باسمه العلمي "الديناصور الصغير" انواعه كثيرة ويعيش في الاماكن الحارة ، ومن اهم الدول التي يعيش فيها مصر ، بحكم عراقتها وقدمها ، ولكن حدث شيء غير متوقع اراد ابو بريص أن يزحف بعيدا أو هاجر أحد أكبر ابنائه ، ليتجه الى فلسطين ولكن ليس الى الى الفلسطنين ، بل الى الجزء المحتل الى احدى مستوطناتها "وادي أبو عريب" بجنوب المستوطنات الاسرائيلية
في رحلة فريدة من نوعها دخل واستقر البرص هناك هو ووليفته زوجته عام 2012 ، تكاثروا وفقسوا الكثير من الابراص الصغيرة التي لا يلبث أن تكبر وهى تتغذى على الحشرات الصغيرة ، المنتشرة بمستوطنة أبو عريب.
و تكبر هذه الابراص وتستكمل مسيرة والديهم وتتنشر من نسلهم عائلات لا يلبث أن تقضي على الابراص المحلية بالمستوطنة ، لزم الامر سنتان ، حتى تشعر اسرائيل بالخطر لتكتشف بوجوده 2014
ويصبح البرص المصري هو اول برص يدخل مستوطنات اسرائلية ويقطن هناك منذ 2012
وأشارت الصحيفة إلى أن تواجد البرص المصري في إسرائيل تم رصده منذ عام 2012 على جدران المنازل، ولكنها كانت غير معروفة بالنسبة لباحثي جامعة تل أبيب حتى سنة 2014.
أطلق علماء وباحثون إسرائيليون تحذيراً من انتشار البرص المصري، والمعروف باسم "أبو بريص"، في منطقة وادي عربة بجنوب البلاد، الأمر الذي يهدد النظام البيئي لديها.
و قال شاي ميري أستاذ العلوم بجامعة تل أبيب أن السحالي والأبراص المصرية يمكنها أن تلتهم أي شيء ويمكنها التغلب على أي مقاومة، ولديها القدرة على التسبب في أضرار جسيمة لأي نظام بيئي.
وأكدت سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية تسعى إلى الحصول على مساعدة من السكان في تحديد مواقع هذه الأنواع تمهيداً لمحاصرتها ومنع انتشارها أكثر من ذلك.
وأوضح إنه جرى رصد السحالي المصرية وهي تأكل الطيور الصغيرة، مضيفاً أنها تعتبر من الأنواع العدوانية للغاية وهي تعض بقوة وتتكاثر في دورة حياة سريعة
أما في شهر سبتمبر من العام الجاري 2022 فقد ظهر اثنين من الأبراص المصرية في كيبوتس إليفاز بوادي عربة في الجنوب المحتل أصدرت هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية بيانًا.
استغاثت فيه من البرص المصري وتواجده بكثرة في جنوب إسرائيل، مشيرة إلى أنه يمثل خطرًا حقيقيًا على سلامة المستوطنين هناك
وأن هذا النوع من الوزغات لم تعرفه إسرائيل قبل عام 2014، و تم رصد اثنتين من الوزغات المصرية الشهر الجاري في منطقة كيبوتس إليفاز في جنوب وادي عربة.
ولم تستطع سلطة الطبيعة والحدائق تحديد كيفية انتقال الأنواع على طول الطريق إلى وادي عربة، مما دفعها إلى طلب المساعدة من السكان المحليين.
أطلق علماء وباحثون إسرائيليون تحذيراً من انتشار البرص المصري، والمعروف باسم "أبو بريص"، في منطقة وادي عربة بجنوب البلاد، الأمر الذي يهدد النظام البيئي لديها.
وفي تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ذكرت سلطة الطبيعة والمتنزهات أنها تسعى للحصول على مساعدة من سكان وادي عربة المحليين في تحديد مكان أبراص وسحالي مصرية بدأت في الانتشار بالإقليم وتتكاثر بسرعة رهيبة وتلتهم المحاصيل الزراعية.
وفي هذا السياق، قال شاي ميري أستاذ العلوم بجامعة تل أبيب أن السحالي والأبراص المصرية يمكنها أن تلتهم أي شيء ويمكنها التغلب على أي مقاومة، ولديها القدرة على التسبب في أضرار جسيمة لأي نظام بيئي، مؤكداً أن سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية تسعى إلى الحصول على مساعدة من السكان في تحديد مواقع هذه الأنواع تمهيداً لمحاصرتها ومنع انتشارها أكثر من ذلك
وجاء رد وزارة الزراعة المصرية على أضرار البرص المصري على إسرائيل في تصريحات الدكتور سعيد عمارة، أمين لجنة مبيدات الآفات بمعهد وقاية النباتات، والتي قال فيها أن بعض الزواحف تشكل خطرًا حال تواجدت في المنازل نظرًا لأنها تنفث في الأطعمة.
وأضاف أن الحشرات التي تمثل خطورة على المحاصيل تتمثل في الجراد، وغيره، إلا أن البرص المصري مسالم وغير مؤذٍ، ولا يشكل أي خطورة على المحاصيل الزراعية.
وأكد أمين لجنة المبيدات بوزارة الزراعة أن جميع أنواع الأبراص ليست مؤذية للبيئة على الإطلاق، فضلاً عن كونها تتغذى على الحشرات الضارة وبالتالي فهي تخلص البيئة منها.