الإفتاء توضح حكم رد الشبكة والهدايا عند فسخ الخطبة

حكم رد الشبكة والهدايا

الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 | 02:48 مساءً
حكم رد الشبكة
حكم رد الشبكة
كتب : ياسمين أحمد

تكثر التساؤلات حول حكم رد الشبكة والهدايا في حالة فسخ الخطوبة، وجاء نص السؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية «ما حكم رد الشبكة والهدايا عند فسخ الخطبة؟ علمًا بأنَّ الهدايا كانت مبالغ مالية وقد صُرِفت، وأقمشة وقد تم تفصيلها إلى ملابس وتم استعمالها؟».

حكم رد الشبكة والهدايا

علي جمعةعلي جمعة

أجاب على السؤال الشيخ علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية قائلا:« إنَّ الخطبة، وقراءة الفاتحة، وقبض المهر، وقبول الشبكة، والهدايا، كلّ ذلك من مقدمات الزواج، ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتمّ بأركانه وشروطه الشرعية، وقد جرت عادة النَّاس بأن يُقدّموا الخِطبة على عقد الزواج؛ لتهيئة الجو الصالح بين العائلتين».

علي جمعة يوضح حكم رد الهدايا

حكم رد الشبكةحكم رد الشبكة

وتابع:« فإذا عدل أحد الطرفين عن عزمه ولم يتم العقد؛ فالمقرر شرعًا أنَّ المهر إنَّما يثبت في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتم فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده».

حكم رد الهدايا

وفيما يتعلق بالهدايا أضاف:«أما الهدايا فإنَّها تأخذ حكم الهبة في فقه المذهب الحنفي الجاري العمل عليه بالمحاكم طبقًا لنص الإحالة في القانون رقم 1 لسنة 2000م: [والهبة شرعًا يجوز استردادها إذا كانت قائمة بذاتها ووصفها] اهـ. فيجوز حينئذٍ للخاطب أن يطالب باسترداد الشبكة والهدايا، وعلى المخطوبة الاستجابة لطلبه، أما إذا كانت الهدايا مستهلكة؛ كنحو أكلٍ أو شربٍ أو لبسٍ فلا تُستَرَدّ بذاتها أو قيمتها؛ لأنَّ الاستهلاك مانع من موانع الرجوع في الهبة شرعًا».

وعليه: فإنَّه ليس للخاطب على السائلة إرجاع الأموال التي صُرِفت، ولا الأقمشة التي صارت ألبسة مستهلكة. 

اقرأ أيضا