وصل مساء اليوم، الشاب المصري أحمد حسين عبدالفتاح, إلى العاصمة الكينية قادما من موزمبيق لاستكمال علاجه في المستشفى المصري القبطي بنيروبي, حيث تواصلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج, مع الأنباء بولس أسقف الكنيسة القبطية المصرية في كينيا لاستقبال الشاب المصري لاستكمال علاجه بالمستشفى المصري لحين استقرار الحالة وعودته لمصر بعد بيان موقفه الطبي الذي يمنع نقله للقاهرة مباشرة وفقاً لكافة الأطباء في موزمبيق وكينيا واللجان المتخصصة التي تم عرض التقارير الطبية الخاصة به, والذي استمر التواصل معهم منذ اللحظة الأولى لنشر استغاثة الشاب المصري وأسرته.
جاء ذلك استمرار لمتابعة حالة الشاب المصري" أحمد حسين عبد الفتاح" المقيم في موزمبيق, والتي رصدت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج, استغاثة هو وأصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي, نظرا بسوء حالته الصحية جراء تداعيات تعرضه لعدد 6 جراحات تم إجراؤها في موزمبيق, مطالبين بسرعة نقله غلى مصر لعلاجه في مصر, حيث تم على الفور التوصل مع كافة الجهات المعنية للتنسيق لنقل الشاب المصري واستكمال علاجه.
بالإضافة إلى التواصل مع الكنيسة القبطية في كينيا والمؤولين في موزمبيق وكينيا وأسرة وأصدقاء الشاب المصري الذين لم يتركوه لحظة وكانوا دائمي السعي لتوفير أي وسيلة ينقل بها لتلقي العلاج.
وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة, إن الأنباء بولس أسقف الكنيسة القبطية المصرية في كينيا والمشرف على المستشفى, وجه على الفور بتشكيل فريق متخصص بجراحات المعدة, للتواصل مع المستشفى التي يتلقى فيها الشاب المصري, كما وجه بتوفير أقصى الرعاية الطبية اللازمة, وعلاجه على نفقة المستشفى باعتباره مواطناً مصرياً في حاجة إلى تلقي العلاج, كما تم توفير سيارة إسعاف مجهزة بالمطار بنيروبي لاستقلالها إلى المستشفى, تمهيداً لعودته إلى مصر حال استقرار حالته الصحية بما يسمح بالسفر الطويل واستكمال علاجه.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن الموقف لم يكن يسيراً, حيث رفضت شركات الطيران الإفريقية نقل الشاب المصري نظراً لحالته المرضية الخطرة, ثم قامت أسرته وأصدقائه بتوفير تكاليف نقله بطائرة طبية مجهزة لدولة كينيا, عقب اتصالات الوزارة بالأنبا بولس والمستشفى القبطي المصري بنيروبي وهو مستشفى مشهود له بكفاءة الأطباء المصريين العاملين به على مستوى القارة الإفريقية.