رفعت زوجة دعوى قضائية ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، تطلب فيها الطلاق منه، بعدما تسبب في إجهاضها.
وقالت الزوجة في دعواها، إنها تعمل في إحدى الشركات الكبرى، وتنتمي إلى أسرة ميسورة الحال، وتقدم زوجها لخطبتها منذ عامين، وعندما سأل والدها عنه تبين أنه ينتمي إلى أسرة بذات المستوى الاجتماعي لأسرتها وشخص مهذب، مضيفة أنها لم تجد به عيبا ووافقت على الزواج منه.
وأوضحت: "عقب انتهاء حفل الزفاف والوصول إلى مسكن الزوجية، فوجئت بزوجي يضع شروطا محددة لحياتنا، وطلب مني تأجيل الحمل دون إبداء أسباب، ومر عام على زواجنا وكنت أعيش حياة مستقرة وسعيدة ولم يخطئ في حقي مرة واحدة".
وتابعت: "مع بداية السنة الثانية من الزواج حملت، وكنت سعيدة بأني سأصبح وف أمًّا، وعندما قلت لزوجي خبر الحمل، تحول إلى شخص متوحش، وظل يصرخ في وجهي مرددا (أنا طلبت منك عدم الحمل)"،
وأشارت الزوجة إلى أنها تركت مسكن الزوجية غاضبة وأقامت عند والديها، إلا أنه حاول إعادتها، وبعد عودتها طلب منها الإجهاض لكنها رفضت، فبحبسها وربطها في السرير، وتسببت أفعاله في إجهاضها.
ولفتت الزوجة إلى أنها حررت محضرا ضده تتهمه فيه بالتسبب في إجهاضها، إلا أنه ظل يطلب منها مسامحته، وأوضح لها أن سبب رفضه الإنجاب خشية أن يطلقها بعد ذلك، لأنها حينها ستطرده من مسكن الزوجية لكونها حاضنة.