انتشرت الأطعمة المكررة والسريعة بشكل كبير، والتي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد المهدرجة والمصنعة، الأمر الذي يسبب العديد من المشاكل الصحية الخطيرة.
وحذر باحثون من أن هناك أطعمة تساهم في تراكم الترسبات في الشرايين قد تعرض الجسم أيضا لأمراض أخرى من خلال الالتهابات. ويمكن لهذه الالتهابات، بمرور الوقت، أن تبدأ في التدخل في آليات تخثر الدم في الجسم وتمهد الطريق لتجلط الأوردة العميقة.
وعادة ما يحدث التخثر الوريدي العميق (DVT) عند وقوع تجلط دموي في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم، وعادة ما يكون ذلك في الساقين، وتصبح هذه الحالة مميتة إذا انفصلت الجلطة وانتقلت عبر مجرى الدم.
وكما هو الحال مع جميع الحالات الطبية، فإن الوقاية أفضل من العلاج، خاصة للمرضى المعرضين لمخاطر عالية.
ووفقا لموقع "ويب ميد" WebMD، فإن الالتهاب هو طريقة شفاء تلف الخلايا من الغزاة العشوائيين في الجسم.
ويمكن أن تتسبب بعض الأطعمة في حدوث التهاب طويل الأمد، وقد يؤدي إلى إصابة الجسم بأمراض خطيرة، وهذا بدوره قد "يمنع الدم من الحركة بشكل صحيح"، أو يمنع قدرته على التجلط، كما يوضح الموقع الصحي.
وبشكل أساسي، فإن نفس الأطعمة التي تسبب تراكم البلاك في الأوعية الدموية هي التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
وهذه الأطعمة هي كالآتي :
* الأطعمة المكررة أو المصنعة، مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والأطعمة المعبأة مسبقا والوجبات السريعة والمعجنات والبسكويت والبطاطس المقلية.
* المشروبات الغازية والمشروبات السكرية الأخرى.
* الحلويات.
* الدهون المتحولة، مثل المارغرين.
* اللحوم الحمراء والمعالجة.
وأكدت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology. بأن اللحوم الحمراء والمعالجة والدهون المتحولة، تشكل خطرا كبيرا ونسبتها تزيد عند النساء أكثر من الرجال.
كما وقع استكشاف الصلة بين المحليات واضطرابات التمثيل الغذائي للقلب في دراسة نشرت في مجلة Thrombosis and Thrombolysis.
وتوضح الأبحاث أن ارتفاع نسبة الجلوكوز ليس أنه فقط فرصة لتكوين جلطات الدم، بل أيضا يقلل من قدرة الجسم على إذابة هذه الجلطات بشكل طبيعي.
وتعد الأطعمة المصنعة بسبب محتواها العالي من الملح، تسبب نفس الخطر بالضغط على القلب، ويمكن أن تسبب النظم الغذائية عالية الصوديوم مشاكل في كيفية تدفق الدم وتجلطة.