احتفل العاملون بأجهزة وزارة البيئة بالبحر الأحمر، وعدد من المتطوعين والجمعيات الأهلية العاملة في البيئة، وجمعية الكشافة، باليوم العالمي للنظافة، بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي للموارد الطبيعية وتنظيف الشواطئ والأعماق من المخلفات البلاستيكية ومقذوفات البحر.
وشملت فعاليات اليوم العالمي للنظافة، جمع كمية كبيرة من المخلفات ومقذوفات البحر ونقلها للمدفن البيئي.
وأكد المشاركون، حرصهم على المشاركة المجتمعية في الحفاظ على التنوع البيولوجي للموارد الطبيعية، لأنه يمثل أحد أهم مصادر الدخل القومي وأهمية الحفاظ عليه للأجيال القادمة، وتعظيم أهميتها في السياحة البيئية كمورد اقتصادي قومي، كما تم عمل محاضرة عن أهمية الثروات الطبيعية سواء في الجانب البحري بما يحتويه من الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر، وما لها من أهمية اقتصادية وبيئية وأهمية الحفاظ عليها كمورد اقتصادي والتراكيب الجيولوجية.