اقترب موعد المولد النبوى الشريف ومعه تزداد عمليات البحث عن كل ما يخص هذا اليوم الذى يحمل مناسبة جليلة لجموع المسلمين حيث ولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى 12 ربيع الأول من السنة الهجرية والذى يوافق 8 أكتوبر ميلاديا هذا العام ومن أكثر الموضوعات التى يتم البحث عنها حاليا بعد معرفة الموعد الخاص به هو أسعار حلاوة المولد والتى تعتبر من أهم المظاهر الاحتفالية التى يحرص على شرائها الجميع ومع زيادة الأسعار لمعظم المنتجات يرغب الكثيرون معرفة أخر ما وصل إليه السوق المصرى.
ومن خلال التقرير التالى نستعرض أسعار حلاوة المولد وجواز الاحتفال بها من عدمه بعد رد دار الافتاء المصرية.
أسعار حلاوة المولد 2022 في مصر
يبلغ سعر علبة حلاوة المولد في السوق المحلي ما بين 240 إلي 900 جنيهًا، والعلبة الصغيرة التي تحتوى على 20 قطعة نحو 240 جنيهًا، والعلبة الكرتون المكونة من 40 قطعة بسعر 455 جنيهًا، والعلبة الصفيح المكونة من 40 قطعة بسعر 480 جنيهًا، والعلبة 55 قطعة بسعر 620 جنيهًا، وسعر العلبة الجامبو 75 قطعة بسعر 900 جنيهًا.
وفي المناطق الشعبية يباع سعر الكيلو ما بين 65 جنيهًا، وتباع القطعة مثل السمسية والسودانية، بسعر 4 جنيهات للواحدة.
أسعار حلاوة المولد 2022 بالمحلات التجارية
في محلات العبد:
العلبة المكونة من 19 قطعة بسعر 240 جنيهًا.
العلب المكونة من 40 قطعة بسعر 455 جنيهًا.
العلبة 40 قطعة مصنوعة من الصفيح بسعر 480 جنيهًا.
العلبة المكونة من 55 قطعة بسعر 620 جنيهًا، بينما
العلبة 75 قطعة بسعر 900 جنيه.
في محلات ايتوال:
سعر العلبة الصغيرة، المكونة من 10 قطع بسعر 45 جنيهًا.
العلبة 18 قطعة بسعر 90 جنيهًا
العلبة 27 قطعة بسعر 155 جنيهًا، واللوكس 27 قطعة 155 جنيهًا، بينما اللوكس 36 قطعة بسعر 230 جنيهًا، واللوكس 48 قطعة بسعر 290 جنيهًا.
في تسيباس"
العلبة الصغيرة 8 قطع 40 جنيهًا.
العلبة 14 قطعة بـ90 جنيهًا.
العلبة 18 قطعة بسعر 160 جنيهًا.
العلبة اللوكس الصغيرة 225 جنيهًا.
اقرأ المزيد :
الصغيرة بـ 240 جنيه.. تعرف علي أسعار حلاوة مولد النبي الشريف في الأسواق المصرية 2022
حكم الشراء والتهادي بحلوى المولد النبوي
وأكدت الإفتاء أنه يندب إحياء هذه الذكرى بكافة مظاهر الفرح والسرور، وبكل طاعة يُتقرب بها إلى الله عز وجل، ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبةً منهم لما كان يحبه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ» رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، فكان هذا الصنيعُ منهم سُنةً حسنة.
وأوضحت الإفتاء أن التهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا» رواه مالك في «الموطأ»، ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأُخرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ «للوسائل أحكام المقاصد».