أصدر حزب مستقبل وطن بيانا عاجلا له منذ قليل بشأن الرد على ما أثير على موقع مدى مصر.
يُؤكد الحزب على إحترامه التام وتقديره لمهمة الصحافة التى باتت من أصعب المهام؛ فهى رقيب يترصد الأحداث ويستظهر الحقائق بُغية كشفها للرأي العام دون تشويه أو تحريف، وهو حال السواد الأعظم من صحافيي مصر، وفى ذات الوقت يأسف الحزب عما يَبدر عن بعض القلة من الصحفيين الذين لا هدف لهم سوى زعزعة أمن واستقرار الوطن، مستخدمين طرقًا ملتوية وغير مهنية.
مستقبل وطن
ورصد الحزب في الآونة الأخيرة تداول العديد من الأخبار حول الحزب وقياداته، وذلك بالموقع الإلكترونى المُسمى (مدى مصر)، والتى تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين فى الحزب بإعتباره حزب الأغلبية الذى طالما وقف حائلاً أمام تنظيم الإخوان الإرهابى ومساعيه نحو هدم مُقدرات الوطن وكانت تلك الأخبار الزائفة عن وجود حملة تطهير لقيادات الحزب على خلفية وقائع فساد مزعومة وغيرها من الأخبار المغلوطة التي ليس لها أساس من الصحة.
ولما كان نهج الحزب دائمًا وأبدا عدم الالتفات إلى مثل تلك الأكاذيب تاركًا عمله على أرض الواقع لسان حاله، إلا أن الهيئة العليا للحزب استشعرت أن تلك الأخبار لا تستهدف الحزب في حد ذاته وإنما هي إرهاصات لمحاولات تمزيق الحياة السياسية المصرية، ولذلك وجب الرد على تلك الأخبار، وفي هذا الشأن يُؤكد الحزب على ما يلــى:
• نفى تلك الأخبار جملة وتفصيلاً مشيرًا أن عملية اختيار كوادر الحزب سواء في تنظيماته وتشكيلاته الحزبية أو في المجالس النيابية ؛ تحكمها أسس موضوعية، يأتي في مقدمتها: الكفاءة، والجدارة، والتأهيل، والقدرة على تلبية متطلبات المواطن المصري.
• إعتزام الحزب إتخاذ الإجراءات القانونية قِبَل الموقع ومُحرري تلك الأخبار ؛ وذلك لإظهار الحقائق أمام الرأي العام والتمسك بالتعويض الأدبى والمعنوى والمادى عن الأضرار التى نالت الحزب وقياداته جراء الإساءات الكاذبة التى تضمنها نلك الأخبار .
• مطالبة القائمين على إدارة الموقع الإلكتروني (مدى مصر) بنشر اعتذار رسمي عن تلك الإدعاءات.
وأخيرًا، يُهيب الحزب بالسادة الصحفيين والمواقع الإخبارية بضرورة تحرى الدقة والإلتزام بالمعايير المهنية فى المعلومات التى يقومون بنشرها بما هو فى صالح الوطن والمواطن فى ظل الظروف والتحديات التى تمر بها البلاد والمنطقة والعالم بأسره.