وجهت متصلة على الإعلامية دعاء فاروق في برنامجها المذاع على قناة النهار، سؤالا قالت أن لديها أخت تزوجت منذ 20 عاما، وفي بداية زواجها لا اقتربت من زوجها ولا هوا اقترب منها، يعنى بمعنى أصح قولنالها مالوش في الستات، قالت لا إن غشاء البكارة عندها مطاطي ولازم نروح لدكتور.
وبالفعل اتفقنا أنا وأختي وزوجها وذهبنا إلى الدكتورة لحل هذه المشكلة، ووقع على كدة، والدكتورة قالت أن الغشاء مش مطاطي وإن أختها طبيعية.
ولكن بعد 10 سنين تحدثت أختها معها، وقالت لها إنه مااتعاملش معاها كزوجة، وحذرها أنها ماتتكلمش في الموضوع دا، وإنك لو اتكلمتى في الموضوع دا هتكونى إنسانة مش محترمة.
وعند موضوع الخلفة قالها هنعمل عملية حقن مجهري، وفعلا عملوا عملية وخلفوا، ولحد هذه اللحظة منذ 20 عاما، هو لم يتعامل معها كزوجة، ولكن هو مجرد زواج على ورق، وأولاد بعملية الحقن المجهري، وهو عايش في غرفة وهي في غرفة، والبنت عندها 10 سنوات، وأختي 43 سنة.
وأضافت المسألة أن زوج أختها عمره 50 عاما وبعد أن اطمن أنه أنجب بنت، والناس كلها اتطمنت إنه راجل من وجهة نظره، اكتشفنا أنه ناشز، ويقوم بأخذ شباب وأولاد في أماكن بعيدة باليوم واليوم، ويقوم بعمل علاقة معهم محرمة معهم.
وأكدت أن لم أختها اكتشفت هذا الأمر، طلبت أن تذهب إلى شيخ أزهري لحل هذه المشكلة، ولكن دون طلاق عشان تربى بنتها ، وللأسف الشيخ قالها مالهاش حل تقبلي الوضع وأرادت أن تخبر عن اسمه على الهواء ولكن، مذيعة البرنامج رفضت.
وأكدت المتصلة أن أختها لا تريد الطلاق ولكن تريد أن تنفصل عنه هوا في مكان وهي في مكان.
ولكن كان رأى الشيخ الذي استضفته المذيعة دعاء فاروق، أن أختها لو كانت تريد الطلاق، فتذهب إلى المحكمة وتقدم مستندات وتطالب بحقها على ما فعله معها، ولكن هي لا تريد الطلاق برغم أفعاله الشنيعة من أجل أن تربى بنتها، وهذه أول التنازلات عن حقها بعد معرفة حقيقة زوجها المزيفة.