هل ركعة الوتر تعتبر قيام ليل؟ دار الإفتاء تجيب

الثلاثاء 23 اغسطس 2022 | 06:07 مساءً
الصلاة
الصلاة
كتب : بلدنا اليوم

الصلاة عماد الدين، وركن  من أركان الإسلام، وحث عليها وعلى فوائدها، والصلاة هى واحدة ولكن أنواع فهناك صلاة الفروض الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء، والنوافل وصلاة الحاجة وصلاة الضحى وصلاة الاستخارة وصلاة الكسوف والخسوف، والصلاة على المتوفى، وصلاة قيام الليل، ونتعرف فى السطور التالية عليها. 

هل ركعة الوتر تعتبر قيام ليل ؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وأجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، متحدثا عن حكم قيام الليل ومعناه ، وكيفية أدائه.

وأوضح الشيخ عويضة عثمان، إن كلمة القيام عموما تشمل الذكر والدعاء والصلاة وقراءة القرآن، فغير القادر على قيام الليل بالصلاة يقيمه بالذكر أو الدعاء أو قراءة القرآن وهذا حلله الله.

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن صلاة قيام الليل تصلى مثنى مثنى، أي ركعتين ركعتين كما في الحديث الشريف "صلاة الليل مثنى مثنى"، منوها بأن النبي الكريم كان يصلي قيام الليل ثماني ركعات.

وأضاف، أن السيدة عائشة تقول "يصلي أربعا فلا تسأل عن طولهن وحسنهن ثم يستريح ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن طولهن وحسنهن".

وأشار إلى أنه يجوز للإنسان المسلم أن يصلي قيام الليل بركعات أقل أو زيادة، ويطيل أو يقصر القراءة أينما وجد قلبه.

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن وقت قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة.

وأضاف عثمان، في فيديو له، أن وقت قيام الليل يمتد إلى وقت أذان الفجر، منوها بأن عدد ركعات قيام الليل قال عنها النبي "صلاة قيام الليل مثنى مثنى" فلا عدد لصلاة قيام الليل، وحينما ينتهي كما يشاء من أعداد الركعات عليه أن يوتر بركعة أو ثلاثة أو خمسة.

وأشار إلى أن بعض الناس يظنون أن قيام الليل يكون بالصلاة فقط، وإنما يصح أن يكون بالدعاء والذكر وتلاوة القرآن والصلاة على رسول الله.

تُصلّى صلاة قيام اللّيل ركعتين ركعتين، والوتر بركعة في آخرها، ويجوز صلاتها مرّةً واحدة، أو صلاة بعضها في أوّل الليل ثُمّ القيام في آخره، وذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء من مالكيّة، وشافعيّة، وحنابلة، وغيرهم من العلماء، ومما يدُل على هذه الكيفية والصفة، قول النبي -صلى الله عليه وسلم - عندما سأله رجل عن كيفية قيام الليل؛ فقال له: «مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً، فأوْتَرَتْ له ما صَلَّى»، كما ويُسمى أيضاُ بالتهجّد، وهو قيام الليل بعد النوم، ويكون في أيّ ليلةٍ خلال العام.

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أخبرنا عن خمس فضائل لقيام الليل.

وأكدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه فيما رواه الطبراني، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».

وأضافت أن في الليل يحظى الإنسان بالنفحات الربانية، حيث ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ».

وأضاف، أن صلاة الوتر من ضمن قيام الليل، وعلى المسلم أن ينوي قيام الليل بركعة الوتر لو نوى أنها قيام الليل.

اقرأ أيضا