الفن هو ذلك الإحساس المرهف الخاص، فقد تجد طبيبا او مهندسا أو عاملا أو صحفيا، يمتلك موهبة أخرى غير مجاله، سواء الغناء أو العزف أو الرسم أو غيرها من انواع الفنون الجميلة، و ابن الوز عوام كما قالو ولكن كل شخص على طريقته، الفنان وائل الفشنى، من عائلة الشيخ طه الفشنى.
عن هذا الموضوع عبرت الإعلامية مفيدة شيحة، عن عميق تقديرها واحترامها للفنان وائل الفشني، أنه فنان من طراز فريد ويقدم نوع خاص جدا من الأعمال الفنية المرهفة الإحساس والمشاعر.
وأكدت مفيدة شيحة، في برنامجها الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الاثنين، أن وائل الفشني فنان عايش في واحة فنية لوحدة، و صوته طالع لأداء الغناء الصوفي لكن بنمط خاص وفريد.
وأضافت مفيدة شيحة، أن وائل ساعد في صوته خلفيته المتصوفة، وقراءة القرآن الكريم، ودراسة الموسيقى العالمية، والعزف على المسارح العالمية وغيرها من المواهب.
وأردفت مفيدة شيحة، أن الفنان وائل الفشني من عائلة القارئ الكبير الشيخ طه الفشني، الذى امتعنا بصوته المميز بالابتهالات والتواشيح الدينية،وقراءة القرآن الكريم، وما زلنا نستمع اليه على اذاعة القرآن الكريم.
وإختتمت مقدمة برنامج الستات، أن وائل الفشني اتربي في بيت جده أحمد الفشني، وعشان وائل كان شقي فجده كان ليه صديق من القساوسة اسمه "عبد المسيح" فاقترح عليه يوديه الحضانة دي وهناك بدأ يكتشف موهبته الحساسة الجميلة الذى امتعنا بها.