الداخلية تكشف لغز العثور على جثة سيدة بترعة المنصورية

اعترف المتهمين  بقتل ربة منزل من أسرتهم, بالتخلص منها حية في ترعة المنصورية بمنشأة القناطر ومن خلال المعاينة التصويرية شرحوا خلالها كيفيه ارتكاب الجريمة وقد اعترف كل منهم عن دوره في تقييد حركتها  بحبل ملفوف حول قدميها، وجسدها، وربطوه بحجرين كبيرين، ثم تخلصوا منها بإلقاءها حية بترعة المنصورية في منشأة القناطر.

وذكر المتهمين أن سبب افتعالهم لهذه الجريمة الوحشية هو شعورهم بالإساءة من تصرفات القتيلة، واتخاذهم قرارا بالتخلص منها، بعد أن ضاقوا من أفعالها.

 وأَقَرَّ المتهمون عقب القبض عليهم أنهم قرروا التخلص من المجني عليها، بسبب خلافات أسرية، نشأت بينهم وبمجرد شعورهم بالإساءة منها، استدرجوها وقيدوا حركتها بحبل مثبت به حجران، ثم إلقاؤها حية في ترعة المنصورية في منشأة القناطر, والهروب عقب ذلك.

وأضاف المتهمون أمام المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر، أنهم استخدموا حجرين وربطهما جسد الضحية لمنع طفو جثتها, وحتى لا يتم كشف جريمتهم.

وأوضحت أجهزة الأمن في الجيزة، بإشراف اللواء هشام أبو النصر مدير الأمن، الملابسات التي تم التبليغ عنها لمركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، بالعثور على جثة إحدى الفتيات في مجرى مائي بدائرة المركز، وتبين أنها مُكبلة بحبل ومُثبت بها حجرين.

وتم التعرف على هوية المجني عليها وتبين أنها (ربة منزل، مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة)، وتم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالجيزة بإشراف اللواء عبد العزيز سليم مدير المباحث أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة (عدد أربعة أشخاص "من أهليتها" مقيمون بدائرة قسم شرطة الوراق).

كما نجح المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث منشأة القناطر في استهدافهم,  وعقب التحريات عنهم تمكن من  ضبطهم , وبمواجهتهم, اعترفوا بارتكاب الواقعة لوجود خلافات عائلية بينهم، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وقررت النيابة حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.