أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أنه لن يتهاون ولن يسمح بمخالفة القانون وتوقيع الإجراءات الرادعة حيال أصحاب مراكز الدروس الخصوصية والكيانات التعليمية التي تمارس النشاط بدون تراخيص قانونية وغير الملتزمين بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية حفاظا على صحه وسلامه الطلاب من الأمراض والاوبئة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
بدأت حملة القضاء على مافيا الدروس الخصوصية من شارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق بتشميع مركزين وذلك تفعيلا لقرار "المحافظ" بتكثيف الحملات على مراكز الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية حيث قام نبيل فاروق رئيس مركز ومدينة الزقازيق بالمتابعة الميدانية لتفعيل القرار.
كان "محمد رمضان" وكيل وزارة التربية و التعليم قد عرض أمر التصدي لظاهرة تفشى الدروس الخصوصية على الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية التي انتشرت بصورة مبالغ فيها واصرارهم على العمل قبل بدء العام الدراسى الامر الذى يؤثر على انتظام العملية التعليمية بالمدارس وأيضا يؤثر على تركيز الطلاب فامر محافظ الشرقية كافة الأجهزة بالتعاون مع وكيل وزارة التعليم للتصدي لهذه الظاهرة واوكل الامر تحديدا لرؤساء مجالس المدن ورؤساء الوحدات المحلية.
يأتي هذا القرار منعا لتجمعات الطلاب وحرصا على سلامتهم والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، حيث تُمثل مراكز وسناتر الدروس الخصوصية خطراً على العملية التعليمية وتُنقص من قيمتها، فضلاً عن ما تحمله لأولياء الأمور من أعباء مالية واجتماعية، كما تمثل خطوة جادة لإعادة الانضباط للعملية التعليمية والالتزام داخل المدارس.
وتواصل الأجهزة التنفيذية حملاتها اليومية لغلق مراكز الدروس الخصوصية غير المرخصة والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية حرصاً على صحة وسلامة الطلاب وتطبيق القانون على غير الملتزمين دون تهاون.