قامت ربة منزل بتعذيب نجل زوجها الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، وكويه بالنار في مناطق حساسة في جسده بحجة تأديبه وخروجه المتكرر من المنزل واللعب في الشارع مع الأطفال.
فقام زوج المتهمة بتقديم بلاغ رسمى بالواقعة ضدها، وتبين من التحقيقات أن والد الطفل اكتشف واقعة تعذيب نجله في حال عودته من العمل عندما طلب من زوجته الثانية أن تذهب وتحضره من منزل والدتها فكان الطفل يعاني من آثار تعذيب وضرب على وجهه أحدثت له تورما منعه من الكلام واستغلت الزوجة ذلك الموقف وبررت جريمتها بأن الطفل سقط على وجهه وقت لهوه أمام المنزل.
ونقل الطفل إلى مستشفى الحسين الجامعي لإسعافه وتبين أنه تعرض لوصلات تعذيب وكوي بالنار في العضو الذكري ومؤخرته وعندما تحسنت حالته الصحية قال لوالده إن زوجته الثانية هي التي فعلت فيه تلك الإصابات.
وأكدت المتهمة أن الطفل سقط على وجهه مما تسبب له في تورم الوجه وعدم القدرة علي الكلام، كما أن الطفل يعاني من تأكل في أظافره والحكة التي تسبب له الهرش في أجزاء كثيرة من جسمه تصل لحد إصابة نفسه بالجروح، وأن إصابات الطفل الموصوفة في تقرير الطب الشرعي، هي سحجات وكدمات فى مناطق متفرقة بالجسد، فيما نقل الطفل إلى مستشفى الحسين الجامعي لتلقي العلاج.
من جانبها أمرت جهات التحقيق بتجديد حبس المتهمة ووالدتها 15 يوما على ذمة التحقيقات حيث أنكرتا التهم الموجهة لهما بضرب الطفل وتعذيبه.