قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، إن الجزائر تسعى وتبذل قصارى جهدها لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
وأضاف تبون، في تصريحات نقلتها شبكة "النهار" المحلية: "سوريا أكدت بأنها لن تكون سببًا في تفرقة العرب".
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري، فيصل المقداد، إن "الأجواء إيجابية بشأن علاقة سوريا بمحيطها العربي"، والاتفاق على رفع تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية.
وردًا على سؤال بخصوص احتمال رفع تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية خلال قمة الجزائر المقبلة؛ قال لعمامرة: إن "الأجواء إيجابية جدا بشأن علاقة سوريا بمحيطها العربي".
وأوضح لعمامرة أن "سوريا حاضرة في محيطها العربي وتحتل مكاناً متميزاً في قلوب الجزائريين، هذه المرحلة من تنسيق العمل المشترك بيننا في غاية الأهمية والإيجابية".
واعتبر لعمامرة، أن "غياب سوريا عن الجامعة العربية يضر بالعمل العربي المشترك"، لكنه لم يتحدث عن نتائج المشاورات العربية لاحتمال مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة.
وسبق أن تحفظت الجزائر على قرار تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية عام 2011.
ويعدّ ملف رفع التجميد عن عضوية سوريا من أهم الملفات المطروحة للنقاش حالياً في إطار التحضيرات لقمة الجزائر.
ولم تقرر الجامعة العربية بعدُ إمكانية عودة سوريا لإنهاء سنوات من المقاطعة بسبب الحرب، رغم الوساطات ومحاولات رأب الصدع.
وفي 2 من يونيو الحالي، استضافت بيروت لقاء تشاوريًا بدون تمثيل حكومي سوري، ودار حول مجمل الملفات المتعلقة بـ"القمة العربية" المزمع عقدها في الجزائر.