تحدثت الدكتورة شيرين النصيري، المسؤول الطبي بوحدة التأهب لمخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الخير يا مصر”، المُذاع على فضائية الأولى المصرية، عن كورونا والمتحور السائد، بالإضافة إلى جدري القرود وأعراضه وانتشاره في مصر.
وأضافت "النصيري" أن مرض جدري القرود حيواني المنشأ أي ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، وفي حالات محدودة ينتقل من الإنسان إلى الإنسان، مشيرة إلى أنه حدث حالياً تغير في نمط انتشار الفيروس.
قالت الدكتورة شيرين النصيري، المسؤول الطبي بوحدة التأهب لمخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة أعلنت حالة الطوارئ بسبب تفشي مرض جدري القرود، موضحة أنه مرض حيواني المنشأ، وأول حالة تم رصدها في الإنسان كانت عام 1970، في وسط وغرب القارة الأفريقية.
وتابعت المسؤول الطبي بوحدة التأهب لمخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، أن فيروس جدري القرود كان نشاطه وانتشاره متوقفا في القارة الأفريقية خلال الأعوام السابقة، وكانت الحالات المصابة فقط لها علاقة بالسفر خارج القارة، معقبة: "كان موجودًا ولكن ليس بكثرة، فقط حالات قليلة".
وأشارت "النصيري" إلى أن مرض جدري القرود يتسبب في حدوث أعداد وفيات عالية، تصل لـ 10% من إجمالي الحالات المصابة، مشيرة إلى أن الفيروس بدأ ينتشر في القارة الأوروبية، وبعض الدول، حيث تم رصد المرض في حوالي 74 دولة حتى الآن.
وأضافت "النصيري"، أن مقدمي الخدمة الصحية وأفراد أسرة المريض هم الأكثر عُرضة للإصابة، منوهة إلى أن الأعراض الحالية أقل خطورة من الأعراض التي تم رصدها سابقاً في القارة الأفريقية، ولكن متشابهة.
وتابعت المسؤول الطبي بوحدة التأهب لمخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، أن نسبة الوفيات الحالية بسبب جدري القرود أقل بكثير من نسبة الوفيات التي تم رصدها سابقاً في القارة الأفريقية، منوهة إلى أن هناك حوالي 16 ألف حالة مصابة حتى الآن في حوالي 74 دولة، وحوالي 5 وفيات.