قال البنك المركزي المصري، أنه تمت طباعة نحو 2 مليار جنيه حتى الآن من العملة البلاستيكية (بوليمر) الجديدة فئة الـ 10 جنيهات، وطرحها بالبنوك اعتبارا من اليوم، حتى يتم إتاحتها للمواطنين كفكة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأضاف المسئول بالبنك المركزي أنه سيتم خلال الفترة المقبلة زيادة الكميات المطروحة من العملة البلاستيكية فئة الـ 10 جنيهات.
واضاف أنه قد أعلن اليوم طرح فئة العشرة جنيهات البلاستيكية (بوليمر) والتي تم إنتاجها باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية، مع التأكيد على عدم إلغاء أي من الإصدارات السابقة من ذات الفئة واستمرار العمل بها وتداولها.
وأكد إنه تم إجراء تعديلات على ماكينات الصراف الآلي المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية حتى تتمكن من قبول السحب والإيداع للعملة البلاستيكية الجديدة.
وذكر البنك المركزي المصري أن طرح العملة الجديدة يأتي في ضوء الحرص على مواكبة أحدث القياسات العالمية والتكنولوجية في تأمين وطباعة العملة المتداولة، وإطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصري، بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد وخاصة الفئات الأكثر تداولا وذلك على المدى البعيد نظرا لطول عمر الورقة، بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبانها الدولة من خلال رؤية مصر 2030.
أوضح أنه قد تم تصميم الـعشرة جنيهات الجديدة بطابع عصري حديث ومبتكر، حيث تتزين العملة الجديدة بمسجد الفتاح العليم باعتباره أحد معالم الطرازات المعمارية الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك الحضارة الفرعونية ممثلة في تمثال حتشبسوت والذي يعكس هوية الدولة المصرية القديمة، لتربط العملة الجديدة عراقة التاريخ المصري القديم مع العصر الحديث، وتجمع بين حضارة الأجداد وما أنجزه الأحفاد.
وأشار إلى أن النقود البلاستيكية تتميز بالمرونة والقوة، والسُمك الأقل، وطول العمر الافتراضي الذي يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل في درجة تأثرها بالأتربة، كما أنها صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، وأكثر مقاومة للتلوث مقارنة بفئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة تزييفها وتزويرها.