قام مصدر بالطب الشرعي، بالكشف عن سبب وفاة الإعلامية شيماء جمال، وأن الجنزير المُقيد به جثمانها حول الرقبة والبطن غير حيوي، ولم يتسبب في وفاتها.
كما يرجح أن الغرض من ربطها بالجنزير هو سحب الجثمان من مكان التواجد به في الغرفة التي شهدت جريمة إنهاء حياتها، إلى المقبرة التي عثر على الجثمان بداخلها.
وأفاد التقرير المبدئي بأن الوفاة ربما ترجع إلى ضربات تلقتها المجني عليها على رأسها بمقبض الطبنجة وخنقها بـ«سكارف»، وصباح أمس كشف تحليل البصمة الوراثية «DNA» أن الجثة المجهولة رقم «181»، التي تم استخراجها مدفونة داخل مزرعة بمنطقة البدرشين، تعود للمذيعة شيماء جمال.
وكانت مأمورية من الطب الشرعي كانت قد انتقلت مساء يوم الإثنين المُوافق 28 من الشهر الماضي إلى مزرعة في منطقة البدرشين بُناء على قرار جهات التحقيق؛ لاستخراج جثة مدفونة داخل المزرعة، وبعد عدة ساعات من البحث تم التوصل إلى مكان مقبرة، أرشد عنها المتهم، وبالحفر تم العثور على جثة مجهولة وفي حالة تعفن رمي.
وبالفحص تبين أن الجثة مُقيدة بجنزير حول الرقبة والبطن، وتم نقلها بواسطة سيارة الطب الشرعي لمشرحة زينهم، وقُيدت في سجل الجثث المجهولة تحت رقم 181، وتحت تصرف جهات التحقيق التي قررت انتداب الطب الشرعي؛ لإجراء الصفة التشريحية؛ لبيان سبب الوفاة، وقررت جهات التحقيق أخذ عينات من جثمان المتوفية، وإرسالها إلى المعمل الطبي؛ لإجراء تحليل البصمة الوراثية؛ لكشف هوية الجثة.
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا بقيام زوج بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال ودفن جثتها في مزرعة بمنطقة البدرشين، وبالفحص والمعاينة تم استخراج الجثة، وإلقاء القبض على المتهم وشريكه، وبالعرض على جهات التحقيق قررت حبسها على ذمة التحقيقات.