قامت ربة منزل بأدعائها، انها مخطوفة هي و أولادها الأربعة، سببآ لسفر زوجها للعمل بالكويت، ففكرت بستنزافة ماليآ، بمساعدة أحد المحتالين بأن تم اختطافها هي وأولادها، وطلبت فدية بقيمة مليون جنية.
و البداية كانت بعد أن أخذت أبناءها الـ 4 بحجة الذهاب إلى عيادة طبيب بمدينة أسيوط للكشف علي الطفل وشراء ملابس العيد لهم، وبعد ساعات من خروجها من منزلها قامت بإرسال رسالة نصية من هاتفها إلى زوجها الذي يعمل بدولة الكويت أنها تم اختطافها هي وأبنائه، والمختطفون يطلبون فدية مليون جنيه، وأغلقت هاتفها المحمول، كما قامت بإغلاق هواتف أبنائها.
وقال والد المدعية بالخطف في بلاغه إن ابنته وأحفاده اتجهوا من القرية لمدينة أسيوط لإجراء كشف عند أحد الأطباء بمدينة أسيوط صباح يوم الأربعاء الماضي، وتم إغلاق الهواتف الخاصة بهم، حيث كان يوجد معهم ثلاثة هواتف محمول.
و بدأت صفحات "الفيسبوك" تتناول الواقعة بأنه فور خروج الأم وأبنائها من عيادة الطبيب، قاموا باستقلال تاكسي وتم تخديرهم واختطافهم إلى شقة بمنطقة الوليدية وطلب فدية من الزوج، وانتشرت هذه الرواية على مواقع السوشيال ميديا "الفيسبوك" دون انتظار كشف الحقيقة.
وفي خلال 48 ساعة، أستطاعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط في كشف تفاصيل الواقعة، حيث تبين عدم صحة تلك الادعاءات، وأن حقيقة الواقعة تتمثل في قيام المدعية بخطفها بترك المنزل بإرادتها بسبب سفر زوجها الدائم والتوجه برفقة أبنائها بمساعدة أحد الأشخاص للإقامة بشقة مستأجرة بمنطقة المرج بالقاهرة، وقيامها عقب ذلك بإرسال رسالة نصية من هاتفها لزوجها تُفيد طلب فدية مالية نظير إطلاق سراحهم.
وتمكنت مأمورية من مديرية أمن أسيوط بالاشتراك مع ضباط مديرية أمن القاهرة من ضبطها وبرفقتها أبنائها والشخص الذي اشترك معها في تنفيذ مخططهما، وبحوزتها هاتفها المحمول المُستخدم في إرسال الرسالة السابق الإشارة إليها، وبمواجهتها والشخص القائم بمساعدتها اعترفا بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة.