يوافق اليوم الأحد 3 يوليو، ذكرى ميلاد الفنان والمذيع الشاب الراحل عمرو سمير، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1984، ورحل عن عالمنا فجأة في 5 يوليو عام 2017، عن عمر ناهز 33 عامًا.
كانت بداية عمرو سمير، الفنية من خلال عمله كممثل وهو في العاشرة من عمره، من خلال مشاركته في فيلم "القتل اللذيذ" أمام ميرفت أمين.
اتجه عمرو سمير للعمل كمقدم برامج، بعد دراسته بكلية الإعلام، فقدم إلى مسابقة المذيعين بقناة ميلودي ثم اتجه إلى قناة دريم لفترة وشارك في تقديم أول برنامج شبابي شهير "شبابيك".
بعد فترة عمل في قناة otv، قام عمرو سمير، بتقديم برنامج "إيه الأخبار" بمفرده، ثم عاد مجددًا للتمثيل، وشارك في فيلم "عودة الندلة" مع الفنانة عبلة كامل، حيث جسد دور ابنها، وبعدها شارك في مسلسل "قضية رأي عام" مع الفنانة يسرا، والذي جسد دور أحد المغتصبين الثلاثة.
تألق عمرو سمير في مجال الدراما، وكانت من أبرز أعماله، مسلسلات "جدار القلب"، "قضية رأي عام"، و"مزاج الخير".
وقد كشفت إسراء طاهر، الخطيبة السابقة للإعلامي عمرو سمير، عن بعض التفاصيل عنه بعد وفاته، وقالت من خلال صفحتها على "فيس بوك":"فيه ناس كتير مكانتش بتستوعب أو بتبلع صداقتى أنا وعمرو لمجرد اقتناعهم إن مينفعش اتنين كانوا مخطوبين يبقوا أصحاب بعد كده، بس أنا بحمد ربنا إننا عرفنا نبقى كده، وبحمد ربنا إننا فى الشهرين اللى فاتوا كنا قريبين أكتر من أى فترة فى صداقتنا، كانت صداقة ليها شكل خاص جدًا إحنا بس اللى فاهمينه".
وتابعت خطيبة عمرو سمير: "رمضان اللى فات كنت بحكيله إنى مش عارفة أقرأ قرآن بشكل كافى بسبب التصوير، قعد تقريبًا رمضان كله يشجعنى إنى أقرأ ويفكرنى كل شوية أو يصور لى صورة من الجزء اللى هو فيه ويبعتهالى عشان يغيظنى ويحمسنى، ليلة ٢٧ كلمنى مكالمة طويلة أوى وهزرنا كتير واتفقنا على حاجات نعملها بعد العيد، بعدها بدأنا نتكلم عن ربنا وقعد يتكلم عن قد إيه بيحبه أوى وبيزعل لو زعله ونفسه دايمًا يعمل مجهود عشان يقرب منه، قعد يشجعنى ويدعمنى فى حاجات ليها علاقة بكلامنا كان عارف إنها مضايقانى".
وتابعت خطيبة عمرو سمير وكتبت: "فى آخر المكالمة قال لى أنا عارف إنك زعلانة عشان مش هتعرفى تصلى التهجد وانتى فى التصوير بس أنا هدعيلك وأنا بصليها، وأنتى برضو اقعدى ادعى وسبحى لحد الفجر، وبعد الصلاة كلمنى وقال لى دعيتلك كتير أوى".
وفي 5 يوليو عام 2017، توفي عمرو سمير إثر أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر ناهز 33 عامًا، في إسبانيا، وتم نقل جثمانه وسط إجراءات أخذت عدة أيام حتى تم تشييع جثمانه في القاهرة، وتم دفنه بمقابر الأسرة بالسادس من أكتوبر.