أشاد الإعلامي أحمد فايق، بما حققته البطلة المصرية بسنت حميدة، من انجازا يستحق الفخر، بعد حصولها على الميدالية الذهبية في ألعاب القوى بدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
وقال فايق، خلال تقديمه برنامجه مصر تستطيع، المذاع على شاشة قناة دي إم سي: لدينا ميداليات كثيرة بكافة الألعاب الفردية، إلا أن ميدالية ألعاب القوى بالأخص للسيدات لها طعم آخر.
وتابع مقدم مصر تستطيع: قلوبنا كلها كانت مع بسنت حميدة، نظرا لبحثها عن علم مصر وسؤالها عنه عقب حصدها للميدالية.
وأضاف" بسنت خدت العلم وجريت بيه واحتفلت بيه، وجمهور الجزائر العظيم هتف باسمها وبسم مصر، لافتا إلى مشهد جميل يعبر عن الأسرة المصرية، حيث قامت بسنت ببالذهاب نحو زوجها البطل المصري الكابتن محمد عباس، ومعانقته.
وواصل حديثه قائلا: بعد أن احتفلت بسنت حميدة مع زوجها، سجدت للمولى عز وجل، شكرا لما حققته من انجاز حقيقي يدعو إلى الفخر.
وأكمل: بسنت حميدة هي فخر لمصر وجميع المواطنين، متمنيا وجود كثير من الأشخاص داخل مصر كبسنت حميدة.
وأعرب الإعلامي أحمد فايق، عن سعادته بما حققته البطلة المصرية بسنت حميدة، من انجاز يدعو إلى الفخر، بعد حصولها على الميدالية الذهبية في ألعاب القوى، بدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بالجزائر.
وقال فايق، خلال تقديمه برنامجه مصر تستطيع، المذاع على شاشة قناة دي إم سي: ما حققته البطلة المصرية انجاز عظيم، لا يتكرر كل يوم، لافتا إلى عدم تفوق مصر في ألعاب القوى للسيدات.
وتابع مقدم مصر تستطيع: بسنت حالة خاصة جدا، ما حققته يعد انجازا يستحق الفخر به.
وأوضح فايق، أن بسنت حميدة من مواليد 28 سبتمبر عام 1996 بمحافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أنها كانت بطلة منذ بدايتها لعب ألعاب القوى.
وأضاف: تابعنا جيدا ما تعرضت له بسنت حميدة في يوليو من العام الماضي، حيث حُرِمَت من المشاركة في أولمبيات توكيو، نظرا لتعرضها لإصابة معينة، مردفا: كلنا تمنينا أن تلحق بسنت بالتصفيات، لكن الإصابة حرمتها من المشاركة، نتذكر جميعا دموعها التي أبكتنا، كما لا ننسى حرمانها من المشاركة في بطولة موريشيوس التي كانت تلي الأولمبيات نتيجة لإصابتها أيضا.
وواصل: ظللنا داعمين للبطلة بسنت حميدة، وواثقين جيدا بقدراتها، وكان أقوى داعم لها هو زوجها البطل المصري الكبير الكابتن محمد عباس، حيث استمرت حميدة في التدريب إلى أن استطاعت تحقيق المركز الأول وحصد الميدالية الذهبية ببطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط.