جاءت ثورة 30 يونيو لتخرجت المصريين من الظلام إلى النور ،فأخرجت أفضل ما عند الشعب المصري مؤكده حبه الشديد لبلاد وتكاتفهم فلا فرق بين مسلم كان أو مسيحيا ،جاءت لتثبت للعالم أجمع أن المصريين على قلب رجلا واحد ، فثورة 30يونيو لم يتوقف دورها على كونها محاربة للإرهاب والفاسد فقط، وانما جاءت لإعادة هيمنة الدولة ككل ،فركزت على بناء المجتمع كلة من أجل حياة كريمة للمواطنين ،ولمستقبل أفضل.
ولا ننكر الدور البارز الذى قدمته الدراما المصرية فى ترسيخ ثورة 30 يونيو ،فقد قدمت الدراما الكثير من الأعمال الفنية الهادفة لتوعية المواطنين بالحقيقة كاملة.
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا، من تقديم محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «كيف رسخت الدراما المصرية أحداث ثورة 30 يونيو»، ومع بدء موسم الدراما الرمضانية عام 2013 عُرضت 3 أعمال فنية تناولت مقدمات الثورة، من زوايا مختلفة، مثل مسلسل اسم مؤقت ومسسلسل نظرية الجوافة، ومسلسل الداعية.
وفي الذكرى الأول للثورة، جاء مسلسل إمبراطورية مين، ليتناول في إطار ساخر التغييرات التي طرأت على مختلف فئات المجتمع بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكذلك حالة الانقسام التي رسخها الإخوان وصولا إلى حتمية قيام ثورة الثلاثين من يونيو لاستعادة السلم الاجتماعي بين المصريين.
وتناول الجزء الرابع من سلسال الدم الأثر الاجتماعي لمحاولات الاخوان السيطرة على مؤسسات الدولة لتحقيق مصالح الجماعة حتى جاءت الثورة لتحيل أحلام الإرهابيين إلى كوابيس.
ومن واقع ملفات معاصرة للمخابرات المصرية ركزت حلقات مسلسل هجمة مرتدة على كشف أجهزة المخبارات المعادية لمصر قبل وبعد الخامس والعشرين من يناير، وبدءً من عام 2020 توالى عرض 3 أجزاء من مسلسل الاختيار الذي يعد حتى الآن درة الأعمال الفنية التي تناولت بالتوثيق والتحليل مقدمات ونتائج ثورة 30 يونيو.