وضح الصحفي يسري البدري، ملابسات جديدة بخصوص قتل الإعلامية شيماء جمال أثناء مكالمته مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة صدي البلد، موضحا أن أول بلاغ تم تقديمه للجهات الأمنية، اثناء اختفاء الإعلامية شيماء جمال كان من المستشار أيمن حجاج زوج المجني عليها والمتهم بقضية قتلها، باختفائها من أمام المولات التجارية بمنطقه أكتوبر.
وذكر يسري البدري، مساعد رئيس تحرير المصري اليوم، أن المتهم قام بالتعدي علي المجني عليها "زوجته" وضربها بسيف السلاح وخنقها بالاسكارف، وقام بقذف المادة الحارقة عليها وجهها "مياه النار" وبعد ذلك قام بدفنها داخل الفيلا، ووضح قائلا أن المتهم قام بتأجير الفيلا المشار إليها، ب 8 آلاف جنية لارتكاب الجريمة بها.
وأضاف انه تم رفع الحصانة عن المتهم، لحين التحقيق معه، وقال إن هناك احتمالين للعثور على المتهم وهو انه قام بالهروب خارج مصر، او لازال موجود داخل البلاد ويتم استهداف مكانة للقبض عليه.
و أشار الصحفي يسري البدري، ان الأجهزة الرقابية طالبت ان يتم مراجعة جميع ما كان يديره المتهم بقتل زوجته، بصفته انه كان مسؤول عن النواحي المالية لصندوق نادي مجلس الدولة.