أصدرت رئاسة الجمهورية، البيان الختامي المشترك، بمناسبة زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد السعودية إلى القاهرة، ولقائه بـ الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجاء في نص البيان، تأكيد الجانب السعودي، دعمه الكامل للأمن المائي المصري، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن المائي العربي.
وحثَّ ولي العهد السعودي، إثيوبيا، على عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية، بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وأهمية التفاوض بحسن نية مع مصر والسودان؛ للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم في هذا الشأن، تنفيذا للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021م، بما يدرأ الأضرار الناجمة عن هذا المشروع، على دولتي المصب، ويعزز التعاون بين شعوب الدول الثلاث.
واستعرض الجانبان، القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها: القضية الفلسطينية، حيث شددا على ضرورة تكثيف الجهود، للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وإيجاد أفق حقيقي؛ للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام، وفقًا لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأبدى بن سلمان، تضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية، في كل ما تتخذه من إجراءات؛ لحماية أمنها القومي.
ومن جهته، شدد الرئيس السيسي، على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج، كامتداد للأمن القومي المصري، ورفض أي ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.