غانا تستغل فشلها أفريقيا وتجذب اللاعبين في أوروبا

منذ عدة أيام قليلة أعلن لاعب نادي برايتون الإنجليزي طارق لامبتي عن عدم تمثيله للمنتخب إنجلترا الذي لعب له في منتخبات الناشئين واختار منتخب البلد الأم وهو منتخب غانا لكن لم يكن لامباتي هو أخر لاعب ينضم حديثا إلى منتخب البلاك ستارز يوجد أكثر من لاعب قرر الانضمام إلى منتخب غانا حديثا تعرف عليهم.

كالوم أودسن أودي

انضم جناح تشيلسي إلى غانا بعد ما لعب 3 مباريات فقط مع المنتخب إنجلترا الأساسي ولكنه أختار هذا الموسم أن يلعب مع منتخب إنجلترا ويختار منتخب البلاك ستارز

إيدي نيكيتا

لاعب أرسنال ايدي نيكتياه قرر أيضا مثل "أودي وطارق لامبتي" عدم اللعب للمنتخب إنجلترا واللعب للمنتخب غانا.

إنياكي ويليامز

ولم يكن فقط لاعبين المنتخب الإنجليزي الذين عادوا إلى غانا ولكن أيضا من إسبانيا المهاجم المخضرم "إنيكاي ويليامز" لاعب أتلتيك بيلباو الإسباني قرر اللعب إلى منتخب غانا وليس منتخب إسبانيا الذي مثله في مباراة واحدة 2016 وقرر اللعب للبلاك ستارز.

أنطوان سيمنيو

لاعب بيرستول سيتي الإنجليزي هو لاعب يبلغ من العام 22 عام قرر أيضا مثل سابقيه من اللاعبين أن يمثل منتخب غانا عن إنجلترا ولكنه اختلف أنه لم يلعب أي مباراة للمنتخب الإنجليزي,ولعب أول مباراة له مع غانا في مباراة في التصفيات المؤهلة للأمم أفريقيا 2023 أمام مدغشقر.

ستيفان أمبروزيز

لاعب هامبورج الألماني أختار تمثيل غانا أيضا بدلا من ألمانيا التي لعب لها فقط مباراة في منتخبات الناشئين.

بالأضافة إلى اللاعبين المميزين في المنتخب من البداية مثل لاعب ساوثهمبتون المدافع المميز "محمد ساليسو".

ومن المفترض أن يلقى مسئولي المنتخب الغاني على أستغلالهم وجود بعض اللاعبين التي كان لديهم أصل غاني وبدء التفاوض معهم من أجل الرجوع إلى البلاك ستارز وهو ما حدث والتي بالتأكيد توفير المناخ المناسب للاعبين من أجل العودة للمنتخب غانا هو ما جعل هؤلاء اللاعبيين يستغنوا عن اللعب لمنتخبات كبيرة مثل إنجلترا وإسبانيا و ألمانيا.

يذكر أن منتخب غانا لم يتأهل لكأس العالم 2022 وخرج من دور المجموعات من بطولة أمم أفريقيا التي لعبت في الكاميرون في فبراير الماضي لذلك من الواضح أن مسئولي المنتخب السنغالي أستغلوا سوء توفيق المنتخب من أجل عودة البلاك ستارز بقوة في الساحة الأفريقية.