دعا صندوق النقد الدولي، الحكومات التي تكافح ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، إلى استهداف دعم المواطنين الأكثر ضعفًا بدلًا من إصدار مساعدات شاملة تزيد الضغوط على المالية العامة.
ولفت إلى أن دعم المواد البترولية من جانب الحكومات يتسبب في تشجيع المزيد من استهلاك الطاقة، وهو ما يدعم ارتفاع الأسعار بشكل إضافي.
وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية، في ارتفاعات حادة في أسعار الغذاء والوقود، ما تسبب في مشكلات اقتصادية خاصة بالنسبة للاقتصادات النامية.
وقال الصندوق، في مدونة، إن استطلاع شمل 134 دولة، أظهر أن نصف الدول قدموا إعانات أو تخفيضات ضريبية لتخفيف أثر الزيادة الحادة في الأسعار بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وطالب صندوق النقد صانعي السياسات بأن يسمحوا للأسعار العالمية المرتفعة بالمرور إلى الاقتصاد المحلي، مع حماية الأسر الضعيفة المتضررة من زيادة الأسعار، مشيرًا إلى أن هذه الأمر أقل تكلفة من إبقاء الأسعار منخفضة بشكل مصطنع للجميع بغض النظر عن قدرتهم على الدفع.
وفي وقت سابق، قالت كريستالينا جورجيفا، مدير صندوق النقد الدولي، إن تأزم الأوضاع المالية وارتفاع الدولار وتباطؤ اقتصاد الصين، كلها عوامل تؤثر على الاقتصاد العالمي لكن الصندوق لا يتوقع ركودًا عالميًا.
وأضافت جورجيفا: كل هذه العوامل تجعل تخفيض التصنيفات أمر وارد، وبالنسبة لبعض الدول هناك خطر متزايد من الركود لكننا لا نتوقع ركودًا عالميًا.